سيشهد اللقاء الافتتاحي لبطولة كأس العالم، "قطر 2022"، مساء الأحد، مواجهة البلد المضيف والإكوادور على استاد البيت، ضمن منافسات المجموعة الأولى التي تضم أيضا منتخبي السنغال وهولندا.
وسيكون "العنابي"، بطل آسيا 2019، مطالباً ببداية قوية، خصوصا أنه سيكون مدعوماً بعاملي الأرض والجمهور، على أمل خطف بطاقة العبور للدور التالي من المجموعة الأولى، التي تضمه أيضا مع منتخبات السنغال وهولندا.
وشهدت بعض المواجهات الافتتاحية للنسخ السابقة من بطولات العالم، مفاجآت كبيرة، من خلال سقوط العديد من المنتخبات الكبيرة في فخ الخسارة أو التعادل، أمام فرق ربما لم توازها على المستوى الفني.
مونديال 1974
في اللقاء الافتتاحي لهذه النسخة، تعادل منتخب البرازيل أمام نظيره اليوغسلافي من دون أهداف، في البطولة التي أقيمت بألمانيا الغربية، حيث لم تقدم كتيبة "السيليساو" ما هو منتظر منها، لتفشل في هز الشباك اليوغسلافية، قبل أن تنجح بعدها في بلوغ الدور قبل النهائي، قبل خسارتها أمام هولندا بهدفين نظيفين.
مونديال 1982
خاض منتخب الأرجنتين مباراة الافتتاح بصفته حامل اللقب، بتواجد كوكبة من النجوم الكبار، على رأسهم الأسطورة الراحل دييغو مارادونا، ورغم ذلك خسر اللقاء الأول أمام بلجيكا، لكن بعدها واصل المشوار وتخطى الدور الأول ولعب في مجموعة بثاني الأدوار تضم البرازيل وإيطاليا، قبل أن يودع بعد التعرض للهزيمة مرتين.
مونديال 1990
من جديد كان منتخب الأرجنتين الضحية، بعد أن واجه حامل لقب النسخة السابقة (1986)، نظيره الكاميروني، بتواجد الأسطورة مارادونا، لكن رأسية فرانكويس اومان غيرت المعادلة، وأسقطت كتيبة "التانغو" في فخ الخسارة، التي وصفها كارلوس بيلاردو مدرب الأرجنتين حينها بأنها "أسوأ لحظة في مسيرته الرياضية"، ورغم ذلك واصل منتخب "الألبيسيليستي" المشوار قبل بلوغ النهائي في مونديال إيطاليا، لكنه خسر اللقاء النهائي أمام ألمانيا بهدف دون رد.
مونديال 2002
في نسخة مونديال كوريا الجنوبية واليابان، رشح الجميع منتخب "الديوك" للاحتفاظ باللقب الذي حصدوه في 1998 على أرضهم ووسط جماهيرهم، لكن المفاجآت المدوية بدأت من اللقاء الافتتاحي الذي جمعهم بمنتخب السنغال، الذي قدم حينها بطولة استثنائية، وبهدف الراحل بابا بوبا ديوب، حسم "أسود التيرانغا" اللقاء، قبل أن ينجحوا ببلوغ دور الـ8، فيما ودع الفرنسيون البطولة من دورها الأول، بعد تذيل ترتيب مجموعتهم بنقطة يتيمة.