قانون مبابي يوفر مزايا ضخمة لريال مدريد ويورط برشلونة

13 سبتمبر 2024
مبابي بقميص ريال مدريد على ملعب وارسو، أغسطس/آب 2024 (جو بريور/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- **قانون مبابي**: مشروع قانون جديد في مدريد يقدم مزايا ضريبية كبيرة للأثرياء الذين يستقرون في المنطقة، مما يعزز من جاذبية ريال مدريد للاعبين مثل كيليان مبابي.
- **تخفيضات ضريبية**: القانون يتيح تخفيضات ضريبية كبيرة، حيث ستنخفض نسبة ضريبة الدخل إلى ما بين 20% و25% بدلاً من 45%، مما يوفر مبالغ ضخمة للأندية.
- **تباين ضريبي**: الفروقات الضريبية بين المناطق الإسبانية ستخلق تبايناً كبيراً في التكاليف، مما يمنح أندية مدريد ميزة تنافسية على أندية كتالونيا وفالنسيا.

تشهد العاصمة الإسبانية مدريد في الفترة الحالية إعداد مشروع قانون جديد، يحمل اسم "قانون مبابي"، الذي من المتوقع أن يُحدث تحولاً كبيراً في معادلة المنافسة بين أندية "الليغا"، خصوصاً لصالح الفريق الملكي، فعلى الرغم من أن القانون لم يُصمم خصيصاً لصالح مهاجم الديوك، فإنه تمت تسميته بهذا الاسم بسبب توقيته المُشابه لقانون "بيكهام"، الذي عُرف في السابق، حين وصل النجم الإنكليزي، ديفيد بيكهام، إلى ملعب سانتياغو برنابيو.

وكشفت صحيفة ريليفو الإسبانية، أمس الخميس، أن قانون مبابي يهدف إلى تقديم مزايا ضريبية كبيرة للأثرياء، الذين يقررون الاستقرار في منطقة مدريد خلال السنوات المقبلة، وللحصول على هذه المزايا، يجب على الأفراد الذين يتقدمون لنيل الإعفاءات الضريبية أن يكونوا قد عاشوا خارج إسبانيا خمس سنوات على الأقل، قبل الانتقال إلى مدريد، وأن يُظهروا نية القيام باستثمارات ملموسة في المنطقة، لذلك فمعايير مثل هذه تبدو ملائمة للاعبين الذين من المتوقع أن ينضموا إلى ريال مدريد مثل كيليان مبابي، الذي انضم بالفعل إلى النادي الملكي، فضلاً عن لاعبين آخرين تم التعاقد معهم من قِبل أندية مدريدية، مثل ثنائي أتلتيكو مدريد: الإنكليزي كونور غالاغر، والأرجنتيني جوليان ألفاريز.

ومن بين أهم الفوائد، التي سيحصل عليها اللاعبون، بموجب هذا القانون، التخفيضات الضريبية الكبيرة، التي ستقلل من نسبة ضريبة الدخل، التي سيدفعونها إلى ما بين 20% و25% فقط، بدلاً من النسبة الحالية التي تصل إلى 45%، ومِن ثمّ فإن هذا التغيير سيكون له تأثير كبير على الوضع المالي للأندية في مدريد، إذ سيوفر لها مبالغ ضخمة من الضرائب، مما يمنحها ميزة تنافسية واضحة على الأندية الأخرى.

وتُعد هذه الفروقات الضريبية هائلة، ويُتوقع أن تخلق تبايناً كبيراً في التكاليف بين الأندية بمختلف المناطق الإسبانية. كما يوضح التقرير أن هناك اختلافات كبيرة في نظام الضرائب بين المناطق الإسبانية، إذ يدفع الأثرياء في "كتالونيا" ما يصل إلى 50% من الضرائب على الدخل، وقد تصل إلى 54% في منطقة فالنسيا، على سبيل المثال، ومِن ثمّ سيتعين على نادي برشلونة، أو أي نادٍ آخر في كتالونيا، دفع ضعف الضرائب، التي يدفعها ريال مدريد على الراتب الصافي نفسه للاعبين الأجانب، وهو ما يمثل عبئاً إضافياً على النادي الكتالوني، خاصة في ظل الوضع المالي الصعب، الذي يمر به حالياً.

المساهمون