في ليلة الانتصار الثالث..إيطاليا تعادل رقماً قياسياً عمره 82 عاماً

20 يونيو 2021
تأهل عن استحقاق لمنتخب إيطاليا (Getty)
+ الخط -

 

أكد المنتخب الإيطالي لكرة القدم، تأهله إلى الدور ثمن النهائي من بطولة أوروبا "يورو 2020" بتحقيق انتصار ثالث توالياً، إذ تغلب الأحد على منتخب ويلز بنتيجة 1ـ0، حمل توقيع لاعب أتلانتا ماتيو بيسينا، ليتصدر المجموعة الأولى متقدماً على ويلز التي ضمنت التأهل إلى ثمن النهائي، وحلت سويسرا في المركز الثالث بفارق الأهداف، وستنتظر نتائج بقية المجموعات لمعرفة مصيرها، بينما غادرت تركيا دون أية نقطة بعد ثلاث هزائم، بعد خسارتها ضد سويسرا 3ـ1.

وكان المنتخب الإيطالي قد ضمن التأهل منذ الجولة الثانية، بعد انتصاره على سويسرا 3ـ0، وقبل ذلك كان قد انتصر على تركيا في الجولة الأولى 3ـ0 أيضاً ليكون أول المنتخبات التي حصدت العلامة الكاملة، وقد تلتحق به بلجيكا وهولندا.

وعادل الأزوري إنجازه في كأس العالم 1990 في إيطاليا، وبطولة أوروبا 2000، عندما نجح في تحقيق العلامة الكاملة في دور المجموعات ويتأهل إلى المرحلة الثانية، وخلال مونديال 1990 حل ثالثاً في البطولة، وفي يورو 2000 حلّ في المركز الوصيف.

وحقق المنتخب الإيطالي الانتصار رقم 11 توالياً، وهي سلسلة مثالية لهذا المنتخب خاصة وأنّها تضمنت مباريات ضمن تصفيات كأس العالم قطر 2022. ومكنته من التأهل إلى الدور ثمن النهائي في صدارة مجموعته.

ومدد المنتخب الإيطالي سلسة المباريات دون هزيمة ليصل إلى 30 لقاء، إذ تعود آخر هزيمة لإيطاليا ضد المنتخب البرتغالي في سبتمبر/ أيلول 2018، وهذه النتائج تؤكد حسن استعداد الأزوري منذ أن أصبح مانشيني يقوده.

ونجح المدرب مانشيني في معادلة رقم قياسي عمره 82 عاماً، في سلسلة المباريات دون هزيمة، حيث قاد المدرب السابق فيتوريو بوزو، الإيطاليين إلى هذا الرقم. ويمكن لمانشيني تحطيم الرقم في الدور ثمن النهائي في حال قيادة إلى إيطاليا إلى التأهل.

كما نجح المنتخب الإيطالي في تفادي قبول الأهداف من جديد، وذلك لفترة تجاوزت 1000 دقيقة، إذ يعود آخر هدف دخل مرمى الإيطاليين ضد هولندا إلى 14 أكتوبر/ تشرين الأول من عام 2020.

وأصبح المنتحب الإيطالي، أول منتخب يتأهل إلى الدور الثاني من اليورو، بعد الحصول على العلامة الكاملة دون أن يقبل أي هدف.

وسجل الأزوري، 7 أهداف بعد 3 مباريات وهو أعلى معدّل للمنتخب الإيطالي خلال دور المجموعات في مشاركاته في بطولة أوروبا أو كأس العالم.

واستفاد المنتخب الإيطالي، من طرد أمبادو الذي تدخل بتهور ليترك منتخب بلاده في نقص عددي، ويدخل تاريخ اليورو من الباب الخلفي، إذ أصبح أصغر لاعب يُطرد في النهائيات، إذ يبلغ 20 عاماً و279 يوماً.

المساهمون