- على الرغم من جهوده وتألقه، يواجه فينيسيوس تحديات تتمثل في عدم الحصول على المكانة التي يستحقها داخل النادي، وذلك بسبب تألق زملائه مثل بيلنغهام وبنزيمة، وكذلك تعرضه لانتهاكات عنصرية.
- ساهم فينيسيوس في تتويج ريال مدريد بالدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا، لكنه ظل في ظل زملائه الأكثر شهرة، مما يعكس التحديات التي يواجهها في الحصول على التقدير المناسب رغم دوره الكبير في نجاحات الفريق.
كان البرازيلي فينيسيوس جونيور (23 عاماً)، من بين نجوم ريال مدريد، ولاعباً مهماً في حِسابات المُدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، الذي اعتمد عليه أساسياً في أهم المباريات، رغبةً منه في الاستفادة من قدراته الكبيرة، حيث نجح البرازيلي في تحسين مهاراته الهجومية، وأرقامه في الموسم الجديد أفضل بكثيرٍ من الموسم الماضي، بعد أن أصبح يُحسِن استغلال الفرص التي تتوفر له، ولم يعد دوره مُقتصراً على صناعة الأهداف.
ويقدّم فينيسيوس جهوداً كبيرةً منذ أن انضمّ إلى الريال، غير أنه لا يتمتع بالمكانة التي تحظى بها أسماءُ أخرى في النادي الملكي، ذلك أنه لا يُصنَّف نجمَ الفريق الأول، رغم معاناته من هجوماتٍ قويّةٍ من المنافسين، وكذلك وقوعه ضحيةَ انتهاكاتٍ عنصريةٍ من قِبل الجماهير، ورغم ذلك لم يفقد اللاعبُ تركيزه، وكان مستعداً لنجدة الفريق في مناسباتٍ عديدةٍ، ولكن دون أن يحظى بالمكانة التي يستحقها.
Stop that, Vinicius Jr! 🤯 pic.twitter.com/QRncAsrk3Z
— TC (@totalcristiano) May 4, 2024
فينيسيوس وتألُق بينلغهام
ساهم فينيسيوس في تتويج ريال مدريد بطلاً للدوري الإسباني بفضل أهدافه التي كانت حاسمةً، إضافةً إلى صناعة الأهداف في مبارياتٍ عديدةٍ، ورغم ذلك فإن الإنكليزي جود بيلنغهام خطف الأضواء من البرازيلي، وظهر في ثوب نجم الفريق الأول هذا الموسم، ولم يتأثر بغيابه عن مبارياتٍ عديدة، وبتراجع مستواه في الفترة الأخيرة، ما دفع المدرب أنشيلوتي إلى الدفاع عنه باستمرار، بما أن أرقام لاعب دورتموند سابقاً، في النصف الثاني من الموسم، شهدت تراجعاً كبيراً.
ورافقت هذه الوضعية فينيسيوس في الموسمين الأخيرين، حيث كان يقدم مستوى مميزاً، إلا أن الفرنسي كريم بنزيمة كان يحصد الإعجاب، بل توج بالكرة الذهبية عام 2022، رغم أن نجم منتخب البرازيل هو مَن سجل الهدف الذي أهدى الريال لقب دوري أبطال أوروبا في النهائي على حساب ليفربول الإنكليزي، وبالتالي فإن فينيسيوس، بعد أن ساعد بنزيمة في تحسين أرقامه الهجومية، عاش هذا الموسم في ظل الإنكليزي بيلنغهام، رغم الدور الكبير الذي قام به لنجاح الفريق، وذلك في غياب مهاجمٍ كلاسيكي، مثلما كان عليه الأمر في المواسم الماضية، بعد أن غيّر الريال أسلوب لعبه، واختار طريقة مغايرة نسبياً عن التي عُرف بها.