لم يكن يتوقع المدافع فيل جونز في يوم من الأيام أن يصبح لاعباً منبوذاً في نادي مانشستر يونايتد الإنكليزي، بعدما أصبح حبيس دكة البدلاء لثلاثة مواسم، وغاب عن الملاعب لمدة 12 شهراً متواصلاً، رغم امتلاكه عقداً مع "الشياطين الحُمر".
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، الأحد، فإن جماهير مانشستر يونايتد أصبحت لا تتذكر اسم المدافع، الذي استطاع إيقاف حركة كريستيانو رونالدو في ملعب "سانتياغو بيرنابيو" بدوري أبطال أوروبا قبل عدة سنوات، واعتبرته وسائل الإعلام الإنكليزية حينها، أنه مستقبل الدفاع في منتخب "الأسود الثلاثة".
وتابعت أن المدافع الذي وصل إلى مانشستر يونايتد في عهد المدرب الأسطوري أليكس فيرغسون بصفقة تقدر بحوالي 16 مليون جنيه إسترليني، وصاحب الشخصية القوية في توجيه زملائه في الملعب، بات منبوذاً مع "الشياطين الحُمر".
وأوضحت أن فيل جونز (31 عاماً) يعد أحد الأسباب الرئيسية في تتويج مانشستر يونايتد بلقب الدوري الإنكليزي الممتاز عام 2013، وقدم حينها أداء خارقاً في دوري أبطال أوروبا، عندما نجح في الحد من خطورة البرتغالي كريستيانو رونالدو.
وأردفت أن فيل جونز عانى من لعنة الإصابات المتكررة، وفشل في العودة مرة أخرى إلى الملاعب، رغم تغير الأجهزة الفنية، حتى وصل النرويجي أولي غونار سولشاير، الذي أعطاه فرصة من أجل فرض نفسه مرة أخرى، إلا أن المدافع لم يحسن استثمار تلك الفرصة.
كما اختتمت أن فيل جونز لعب في 8 مواجهات فقط خلال 3 سنوات في جميع البطولات المحلية والقارية، وبات قريباً من الرحيل عن صفوف مانشستر يونايتد، رغم أن عقده الحالي يتيح أمامه فرصة التجديد لموسم إضافي.