فيليب تشان.. طالب طب طموح وصاحب الهدف 1000 في كأس آسيا

دوّن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم اسم لاعب منتخب هونغ كونغ، فيليب تشان في سجلات كأس آسيا بعد أن نجح في تسجيل الهدف رقم 1000 في تاريخها، وذلك عندما واجه منتخب الإمارات في لقاء حسمه ممثل العرب بثلاثة أهداف كاملة مقابل واحد.

وحملت حياة فيليب تشان الكثير من التحديات التي حرص على تجاوزها، كما أصرّ على الالتزام في حياته الشخصية موازاة مع سعيه الدائم ليكون لاعب كرة القدم، ولأن يبلغ أحلامه كان عليه التضحية وخوض تجارب كثيرة في الرياضة أو المجالات الثانية، وحتى السفر إلى دول أخرى بعيدة جداً.

سفر مبكر نحو البرازيل

اتخذ الطفل تشان خطوة مهمة في مشوار تكوينه لاعباً لكرة القدم، إذ قرر السفر إلى البرازيل والانضمام إلى أكاديمية نادي غريميو وسنه لم يتجاوز 14 عاماً، وكان من الصعب عليه الانسجام والتعوّد على ثقافة مختلفة في الجهة المقابلة من الكرة الأرضية، في حين كبر واعتاد على ثقافة بلده هونغ كونغ.

تخصّص في الطب

قرّر فيليب العودة إلى بلده وعينه على التوفيق بين مشواره الكروي ودراسته التي وصل لقناعة بأنها بالغة الأهمية، ولذلك تابع تعليمه في جامعة هونغ كونغ واختار تخصص الطب، وهو اختصاص صعب فرض على اللاعب الكثير من الوقت والتركيز من أجل بلوغ النجاح ونيل الشهادات العليا فيه.

كرة عربية

التحديثات الحية

السعودية تستهل كأس آسيا بفوز صعب ومثير على عُمان

والد يعشق الفروسية

وترعرع اللاعب المميز في عائلة رياضية، حيث داوم والده على ممارسة رياضة الفروسية منذ ولادة فيليب، وفي الوقت نفسه تابع دراساته العليا في عدة مؤسسات تعليمية شهيرة، لينال شهادة مدرب في الفروسية عام 2016، وبهذا زرع حب الرياضة والتعلم عند نجله ودفع به نحو الأمام لبلوغ أحلامه.

10 أندية والمشوار يستمر للاعب تشان

ولعب تشان في عدة أندية محلية طيلة مشواره، وكانت البداية مع فريق شام شول بو، ثم انتقل إلى صفوف يوكوهاما إف سين كما كانت أطول تجاربه 4 سنوات مع نادي ساوث تشاينا، قبل أن يختار الدفاع عن ألوان تاي بو في الوقت الحالي، ليكون الفريق العاشر الذي يحمل ألوانه، موازاة مع تمثيل منتخب هونغ كونغ للشباب ثم المنتخب الأول.