فيفا يردُّ على شكوى نقابة اللاعبين ويُهاجم رابطات الأندية الأوروبية

23 يوليو 2024
شعار الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا في ملعب أريشي، 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- فيفا يرد على شكوى "فيفبرو" باتهام الدوريات الأوروبية بإجبار اللاعبين على خوض مباريات إضافية تضر بصحتهم.
- فيفا يؤكد أن الروزنامة الحالية تمت الموافقة عليها بالإجماع من ممثلي القارات، بما في ذلك أوروبا، بعد مشاورات شاملة.
- فيفا يشدد على دوره في حماية اللاعبين وتطوير اللعبة، منتقداً الدوريات الأوروبية لتفضيلها الجدول التجاري على حساب صحة اللاعبين.

رد الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا على شكوى تقدمت بها النقابة الدولية للاعبين المحترفين "فيفبرو"، قبل أسابيع، وأودعتها عند المفوضية الأوروبية، وحمل الرد عبارات نارية، واتهامات لرابطات كرة القدم الأوروبية، بأنها تلحق الضرر باللاعبين، بإجبارهم على خوض مباريات إضافية، تنظم في إطار التحضير للموسم الجديد.

ونشر حساب فيفا على موقع التواصل الاجتماعي إكس، بياناً رسمياً، الثلاثاء، يتهم فيه نقابة اللاعبين المحترفين والدوريات الأوروبية بالانفراد بالقرارات، ثم التظاهر بأنها تحمي اللاعبين، في وقت حضر ممثلون عن جميع القارات اجتماعات الهيئة الدولية، ووافقوا على الاقتراحات المطروحة على الطاولة: "تمت الموافقة على الروزنامة الحالية (روزنامة منافسات كرة القدم) بالإجماع من مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم الذي يتألف من ممثلين للقارات، بما في ذلك أوروبا، ووقع الاتفاق بعد مشاورات شاملة وجامعة، وبحضور فيفبرو وهيئات الدوريات".

وأضاف نص البيان ذاكراً "تتصرف الدوريات في أوروبا (هي نفسها الجهات المنظمة للمسابقات)، بنظرة تجارية ذاتية ونفاق، ومن دون مراعاة لأي أحد في العالم. هذه الدوريات تفضل جدولاً مليئاً بالمباريات الودية، وبه جولات صيفية، غالباً ما تستضيفها دول بعيدة وتتم بعد رحلات على نطاق واسع".

وذكّرت الهيئة الدولية بأنها المسؤول الأول عن اللاعبين، وتعمل على ضمان صحتهم وراحتهم، وكذلك تطوير اللعبة: "روزنامة فيفا هي الأداة الوحيدة التي تضمن استمرار كرة القدم الدولية للبقاء والتعايش والازدهار، جنباً إلى جنب مع كرة القدم المحلية والقارية للأندية، ويجب على هيأتنا حماية المصالح العامة لكرة القدم العالمية، ومن بينها حماية اللاعبين في كل أنحاء العالم وعلى جميع المستويات".

وتطورت شكاوى اللاعبين من معاناتهم إرهاقاً كبيراً في كل موسم، لتتبناها، بعد ذلك، النقابة الدولية للاعبين المحترفين، بخصوص خوضهم عدداً كبيراً من المواجهات مع الأندية التي يلعبون لها ومع منتخبات بلدانهم، خاصة أن بعض النجوم العالميين اشتكوا من قِصَر مدة العطل، ما يحرمهم من البقاء رفقة عائلاتهم، أو حتى صرف الأموال الطائلة التي يجنونها خلال مشوارهم الرياضي، وفي المقابل، لا تنتقد النقابة قرارات الرابطات الأوروبية بتنظيمها للمنافسات، في حين يرى فيفا أن هذه الهيئات المحلية هي سبب إلحاق الضرر باللاعبين.