"فيفا" و"يويفا" يقرعان أجراس الإنذار: الكرة الإسبانية في خطر

29 سبتمبر 2024
إنفانتينو في نيويورك خلال حفل إعلان ملاعب مونديال الأندية، سبتمبر 2024 (كيفن مازور/Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- فيفا ويويفا يطالبان الحكومة الإسبانية بتسريع الانتخابات في الاتحاد الإسباني لكرة القدم، معربين عن قلقهما من الجمود الحالي وتأثيره السلبي.
- المنظمتان العالميتان تطلبان عقد اجتماع مع المجلس الأعلى للرياضة لبحث سبل حل الأزمة وتسريع العملية الانتخابية.
- التأخير في الانتخابات يهدد مستقبل كرة القدم الإسبانية ويشكل خطراً على سمعتها، مع اقتراب الموعد النهائي لاختيار رئيس جديد.

أرسل الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" والاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا"، رسالتين إلى الحكومة الإسبانية، يطالبان فيهما بضرورة تسريع عملية الانتخابات في الاتحاد الإسباني لكرة القدم، وتأتي هذه المطالبة في وقت حرج، إذ لم يتبق سوى ثلاثة أشهر فقط على الموعد النهائي لانتخاب رئيس جديد للاتحاد.

وكشفت صحيفة ماركا الإسبانية، اليوم الأحد، أن "فيفا" و"يويفا"، أشارا في رسالتيهما إلى القلق العميق، الذي ينتابهما، بسبب الجمود الذي يعانيه الاتحاد الإسباني، فمنذ شهر مايو/ أيار الماضي، بدأ الاتحادان في متابعة الوضع عن كثب، معربين عن استيائهما من عدم التقدم في العملية الانتخابية، التي كانت ضرورية منذ رحيل الرئيس السابق، لويس روبياليس، قبل نحو 13 شهراً.

وتطالب الرسالة الحكومة الإسبانية، عبر المجلس الأعلى للرياضة، بتجاوز العراقيل الحالية، التي تعيق العملية الانتخابية، وقد طلبت المنظمتان العالميتان عقد اجتماع مع المجلس الأسبوع المقبل، لبحث سبل حل الأزمة وتسريع العملية، مؤكدتين أن هذا التأخير يضر بصورة كبيرة بمستقبل كرة القدم الإسبانية، فمع اقتراب نهاية عام 2024، يزداد الضغط على الاتحاد الدولي والاتحاد الأوروبي وعلى جميع الأطراف المعنية بضرورة إيجاد حل سريع لهذه الأزمة، لا سيما أن الموعد النهائي لاختيار رئيس جديد يقترب، والتأخير في العملية الانتخابية يهدد بحدوث آثار سلبية على مستوى الرياضة، سواء داخل إسبانيا أو على الساحة العالمية.

ووفقاً للاتحادين، فإن الوضع الحالي يشكل خطراً على مستقبل كرة القدم الإسبانية، وقد يؤدي هذا التأخير إلى أضرار جسيمة، ليس فقط على مستوى الاتحاد الإسباني، بل على سمعة كرة القدم الإسبانية بشكل عام. وعلى الرغم من محاولات الاتحاد الإسباني إيجاد حلول، فإن "فيفا" والاتحاد الأوروبي يعتبران أن هناك انسداداً واضحاً في المسار السياسي والإداري، يمنع تحقيق تقدم ملموس.

المساهمون