فيفا سيقلص عدد حكام المونديال.. والشريف يكشف معايير اختيارهم

أكد خبير التحكيم في "العربي الجديد" جمال الشريف، أن الاتحاد الدولي لكرة القدم، سيلجأ إلى تخفيض عدد الحكام الذين سيواصلون إدارة مباريات نهائيات كأس العالم بعد وصول البطولة إلى الدور ربع النهائي، والذي ستنطلق مبارياته يوم الجمعة.

وأشار الشريف إلى أن "فيفا" سيختار 16 حكماً لمواصلة إدارة المباريات في نهائيات كأس العالم بعد أن كان عددهم في البداية 36 حكماً، ولكنه الآن لن يكون في حاجة إلى عدد كبير من الحكام وبالتالي سيجري التخلي عن عدد كبير منهم بناء على عدة مقاييس.

واعتبر خبير التحكيم في "العربي الجديد"، أن الاتحاد الدولي سيتبع العديد من المعايير من أجل اختيار أفضل 16 حكما يواصلون إدارة المباريات من بينها نجاح الحكام في المباريات التي أداروها في هذه النسخة وتوفقهم سواء خلال مباريات الدور الأول أو في منافسات دور ثمن النهائي، لأن هذا المقياس هو الأهم في اختيار الحكام وهناك تقييم لأداء كل حكم في مختلف المباريات وبالتالي سيبقى أفضلهم تكريماً لمجهوداته في المباريات السابقة.

أمّا المقياس الثاني، فهو تفادي الإبقاء على الحكام الذين مازالت منتخباتهم تُنافس في البطولة وذلك حتى يكون هناك مجال كبير لتوسيع الاختيارات وقد يمكن الاتحاد الدولي حكماً أو اثنين من فرصة مواصلة البطولة رغم تأهل منتخباتهم باعتبار تألقهم في بداية البطولة وتميزهم وبالتالي يمكن اللجوء إلى واحد منهم خلال الأدوار المتقدمة في البطولة في حال غادرت منتخبات بلدانهم البطولة في ربع النهائي.

وأشار الشريف، إلى أن "فيفا" سيعمد إلى التوازن من خلال ضمان طاقم تحكيم على الأقل من كل اتحاد قاري وعدم الاقتصار على منح الفرصة إلى حكام من أوروبا أو أميركا الجنوبية رغم عددهم الكبير في البطولة وإدارتهم أهم المباريات.

كرة عالمية

التحديثات الحية

راباليني حكم مواجهة المغرب وإسبانيا.. هذه ميزاته

وتوقع الحكم الدولي السابق، أن تتمتع الحكم الفرنسية ستيفاني فرابارت بفرصة ثانية مثل إدارة مباراة المركز الثالث في حال أن لا يكون المنتخب الفرنسي طرفاً فيها وذلك تكريما لها على النجاحات التي حققتها في مسيرتها، رغم أن هذا الأمر ليس مؤكداً باعتبار أن الاتحاد الدولي سيتفادى المجاملات ولن يختار إلا الحكام الأفضل.

ولم تسجل البطولة إلى حدّ الآن أزمات بسبب أداء الحكام ذلك أن معظم المباريات كانت موفقة باستثناء مباراة أوروغواي وكوريا الجنوبية وما رافقها من جدل كبير.