فيروس كورونا ينتشر وسط الرياضيين ويُهدد أولمبياد باريس 2024

24 يوليو 2024
رياضي يتدرب تحضيراً لانطلاق أولمبياد باريس، 24 يوليو/تموز 2024 (Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- رصدت الهيئات الصحية انتشار فيروس كورونا بين الرياضيين في أولمبياد باريس 2024، مما يهدد مشاركتهم في المنافسات.
- كشفت صحيفة ديلي تليغراف الأسترالية عن إصابة خمس لاعبات أستراليات في منتخب كرة الماء، بينما اتخذت البعثة الأسترالية إجراءات وقائية لمنع انتشار الفيروس.
- أعلنت اللجنة الأولمبية البلجيكية عن إصابة رياضيين بفيروس كورونا، مع اتخاذ تدابير صارمة لمنع انتشاره في القرية الأولمبية.

رصدت الهيئات الصحية انتشار فيروس كورونا وسط الرياضيين المشاركين في أولمبياد باريس 2024، إذ اشتكى عدد منهم من أعراض المرض، ما يُهدد مشاركتهم في المنافسات، بالنظر للضرر الذي يمكن للفيروس أن يلحقه بالمصابين، فيما يحاول المنظمون منع انتشاره لبعثات أخرى.

وكشفت صحيفة ديلي تليغراف الأسترالية، الأربعاء، عن معاناة خمس لاعبات أستراليات في منتخب كرة الماء "ووتر بولو" المشارك في أولمبياد باريس 2024 من فيروس كورونا، وهو المنتخب الموجود حالياً بباريس، من أجل المشاركة في المنافسة، بداية من الأربعاء المقبل، في مواجهة أولى ستجمعهم بمنتخب هولندا.

وأكدت رئيسة البعثة الأسترالية، آن مياريس، في تصريحات نشرتها الصحيفة الأسترالية، أن إجراءات وقائية اتخذها الوفد تفادياً لانتشار الفيروس، خاصة أن منتخب السيدات يتشارك الإقامة مع منتخب الرجال: "نتعامل مع فيروس كورونا مثلما نتعامل مع أنواع الفيروسات الأخرى، لم نصل إلى حد عزل المرضى في غرف منفردة، ولدينا إمكاناتنا الخاصة لمعالجة الأمر، ما يسمح لنا بإيجاد الحلول سريعاً".

وبدأ فيروس كورونا ينتشر وسط البعثات بشكل تدريجي، إذ أفادت مجلة ليكيب الفرنسية، الأربعاء، بأن اللجنة الأولمبية البلجيكية أعلنت إصابة رياضيين عدة بفيروس كورونا، لكنها لم تكشف عن العدد الرسمي للمصابين، ولا عن هوياتهم، حفاظاً على معنوياتهم، وللسماح لهم بالتركيز الجيد على التحضير للمنافسة.

وجاء في نص بيان اللجنة البلجيكية: "لدينا رياضيون عدة موجودون في قائمة الانتظار، ولم نسمح لهم بالالتحاق بنا، يجب أن تكون كشوفاتهم سلبية، عماً أننا نأخذ الإجراءات بجدية، نعيش حالة من الانتباه الشديد، وسنحاول منع انتشار الفيروس في القرية الأولمبية". وهناك عدد كبير من الرياضيين في القرية الأولمبية، كما يكون عليه الحال خلال المنافسات الأولمبية الصيفية أو الشتوية، وحتى الألعاب التي تقل شهرة، مثل الألعاب الآسيوية والأفريقية، إذ يجتمعون فيها قبل خوض المنافسات، ما يفتح الباب لتبادل الثقافات والأفكار والخبرات، ويعزز العلاقة بين الرياضيين من جميع أنحاء العالم.

المساهمون