أدى الغزو الروسي لأوكرانيا إلى عواقب وخيمة تحملها نادي تشلسي، بسبب عقوبات طاولت رئيسه الروسي رومان أبراموفيتش، وأنهت مشواره الإداري الطويل مع النادي اللندني، لكن اللاعبين كانوا أبرز المتضررين خلال فترة لم تكن قصيرة، وهو ما رواه تيمو فيرنر.
واشتكى النجم الألماني في تصريحات خص بها صحيفة "ميرور" البريطانية من ظروف التنظيم التي عاشها وقتها، ولم يسبق أن صادفها طيلة مشواره الكروي، وحول هذا أضاف: "تحولت حياتنا من الفنادق الفاخرة إلى العادية، وخلال مباريات دوري أبطال أوروبا، كنا مطالبين بإخراج حقائبنا في الساعة 11 (التوقيت الذي ينتهي فيه يوم الحجز بالفنادق عادة)".
وتابع: "هذه التفاصيل الصغيرة تبدو غير مهمة، لكنها كذلك، كانت تؤثر على حياتنا، واجهنا صعوبات في المباريات ومن الصعب أن نتدارك تأخراً بهدفين ومعنوياتنا متدنية، لقد طالبونا بترشيد النفقات في بعض الأحيان".
وواجه "البلوز" وضعاً مالياً صعباً، نتج عن تجميد السلطات الإنكليزية رصيده البنكي، وهو إجراء ضد روسيا ورجل الأعمال أبراموفيتش، لكن الأثر ظهر على تشلسي، الذي فقد الكثير خلال تلك الفترة، وضيع تأهلاً على حساب ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا، وتراجع مستواه في الدوري المحلي.
وجاء رجل الأعمال الأميركي تود بويهلي ليمتلك الفريق، ويُشكل متنفساً للاعبين، بعد أن دفع قيمة 4.9 مليارات يورو لشراء كافة أسهمه، على أن يخصص قيمة مالية كبيرة، تحسباً لفترة الانتقالات الصيفية المقبلة.