فيرستابن في موقف صعب بعد رحيل مهندس انتصاراته في فورمولا 1

30 مارس 2024
علاقة قوية جمعت بين فيرستابن ولي ستيفنسون في فريق ريد بول (مارك تومبسون/Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- لي ستيفنسون، المسؤول الميكانيكي الأول لسيارة ماكس فيرستابن في فريق ريد بول، أعلن انسحابه بعد 18 عامًا من الخدمة، مما يمثل ضربة للفريق ولفيرستابن الذي حقق معه 56 انتصارًا.
- ستيفنسون سينتقل للعمل مع فريق ساوبر، مفاجئًا الجميع بقراره خاصة وأن ريد بول يعتبر حاليًا الفريق الأفضل في بطولة العالم لفورمولا 1، مما يشير إلى وجود أزمات داخلية بالفريق.
- انسحاب ستيفنسون يأتي في وقت حرج لفيرستابن بعد انسحابه من سباق أستراليا بسبب مشكلة تقنية، مما يعقد الأمور للسائق الهولندي الذي يواجه تحديات في الحفاظ على لقبه.

خسر بطل العالم 3 مرات توالياً في منافسات فورمولا 1 الهولندي ماكس فيرستابن أحد أهم المساهمين في نجاحاته مع فريق ريد بول في السنوات الأخيرة، وهو لي ستيفنسون، الذي قرر الانسحاب من مهامه، حيث كان يشغل خطة المسؤول الميكانيكي الأول عن سيارة فيرستابن.

وأعلن البريطاني لي ستيفنسون، الجمعة، عن انسحابه من فريق ريد بول، وذلك بعد 3 جولات فقط من انطلاق المنافسات، ونشر مقطع فيديو عبر حسابه على موقع "إنستغرام"، أكد من خلاله وصول تجربته مع الفريق النمساوي إلى المحطة الختامية، وذلك بعد 18 عاما من العمل، وقد كان قراره صادماً، باعتبار أن التوقيت الذي اختاره يعتبر غريباً نسبياً.

وسينتقل لي ستيفنسون للعمل في فريق ساوبر، الذي يشارك في بطولة العالم تحت اسم "ستايك ف 1"، انطلاقاً من الاثنين القادم، وفق ما أكده موقع "إم سي إن" الفرنسي الجمعة، وهي خطوة تعتبر مفاجئة بحكم أن ريد بول هو الفريق الأفضل حاليا في بطولة العالم، ولكن هذا الانسحاب يؤكد الأزمات التي تحاصر ريد بول في الأشهر الأخيرة، والتي كانت بدايتها مع مدير السباق كريستيان هورنر، الذي واجه انتقادات قوية وكان قريبا من الرحيل.

وكان ستيفنسون حاضراً في كل الانتصارات التي حققها فيرستابن في بطولة العالم، وعددها 56 انتصاراً، حيث جرت ترقيته بشكل متواصل منذ أن انضم إلى ريد بول، إلى أن أصبح المسؤول الميكانيكي الأول عن سيارة بطل العالم، ولهذا فإن انسحابه قد يربك السائق الهولندي، لا سيما بعد الأزمة التي واجهته في آخر مرحلة من بطولة العالم، التي أقيمت في أستراليا منذ أيام قليلة، إثر المشكلة التقنية التي فرضت عليه الانسحاب سريعاً من السباق.

المساهمون