فودين يعيش من أجل متعة كرة القدم

يعيش نجم مانشستر سيتي الإنكليزي، فيل فودين 23 عاماً فترة من التوهج والتألق بأداء وأرقام تصاعدية وتأثير على نتائج فريقه الأزرق السماوي بالفترة الأخيرة وتسجيله هدفين في "ديربي" مانشستر ليحول الخسارة بهدف نظيف إلى انتصار 3-1، بعد إضافة إرلينغ هالاند للهدف الثالث.

وانضم فودين لأكاديمية مانشستر سيتي في العام 2006، وهو ابن مدينة ستوك بورت، حيث لعب في دوري شرق مانشستر للناشئين، وجرى بعدها تصعيده إلى الفريق الأول عام 2017، ليتوج بخمسة ألقاب في "البريميرليغ"، ولقبين في كأس الاتحاد الإنكليزي، و4 ألقاب في كأس رابطة المحترفين الإنكليزية، ونال لقبين في الدرع الخيرية، بالإضافة إلى لقب في دوري أبطال أوروبا، السوبر الأوروبي، وكأس العالم للأندية.

إمكانات ومهارات تزدهر تجعل الموهبة فيل فودين يصنف كأفضل لاعب في الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم في الفترة الحالية، بقدرته على التهديف والصناعة بـ 40 مباراة في مختلف المسابقات بالموسم الجاري.

فيل فودين سجل 18 هدفاً (11 بالدوري الإنكليزي الممتاز) وصنع 10 أهداف، ثاني هداف لنادي مانشستر سيتي بعد زميله النرويجي إرلينغ هالاند بـ 28 هدفاً (هدّاف البريميرليغ بـ18 هدفاً) بمختلف المسابقات.

القناص فيل فودين كما أطلق عليه زميله في مانشستر سيتي ومنتخب إنكلترا، كايل وواكر، لطريقة احتفاله بتصويب البندقية، لأنه يحب التسديد والتسجيل بقدم يسرى لا تخطئ مرمى خصومه في جميع البطولات.

ووصفه بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي، بقوله: "لاعب يفهم مسؤولياته، ويعرف واجباته الدفاعية والهجومية. عند انطلاقه بالكرة تجاه المرمى يشعر الجميع بأن شيئاً سيحدث، إنه عدواني في التسجيل"، مؤكداً مقولة "لكي تصبح لاعباً عالمياً يجب تحقيق الفوز بالمباريات والألقاب"، هو متطور بالأداء الفني والمهاري.

كرة عالمية

التحديثات الحية

غوارديولا يهزم تين هاغ مُجدداً.. لماذا نجح الإسباني وفشل الهولندي؟

فودين يجيد اللعب في مختلف المراكز يمين ويسار ورقم 10، الاختراق وصناعة الفرص وتسجيل الأهداف، يجني ثمار جهد وتعب بحفاظه وتطويره لهذه المعايير التي جعلت البعض يصفه بالنجم بول جاسكوين "جازا" الجديد وارتباطه بحلاقة شعره في  كأس أمم أوروبا 1996.

آمال كبيرة لمنتخب "الأسود الثلاثة"، إنكلترا مهد كرة القدم ببطولة وحيدة بتاريخها كأس العالم 1966، بقيادة المدير الفني غاريث ساوثغيت يعول على فيل فودين، هاري كين، ديكلان رايس، جاك غريليش، باكيوكو ساكا وماركوس راشفورد لتحقيق الإنجاز في كأس الأمم الأوروبية القادمة صيف هذا العام، حيث ستلعب إنكلترا وصيفة "يورو 2020"، التي شارك فيها فودين بالإضافة إلى بلوغ ربع نهائي مونديال قطر 2022، من أجل تحقيق الحلم والإنجاز المرتقب والمنتظر بالظفر باللقب العالمي الثاني.