استمع إلى الملخص
- **نجاحات مدربين جدد في أندية كبرى**: أرنو سلوت يحقق ثلاثة انتصارات مع ليفربول، وروبيرتو دي زيربي يقود مرسيليا لبداية مثالية، بينما تياغو موتا يحقق بداية مرضية مع يوفنتوس.
- **خيبة أمل في ميلان**: البرتغالي باولو فونسيكا يواجه بداية كارثية مع ميلان، حيث حصد الفريق نقطتين فقط من أول ثلاث مباريات، مما يهدد مستقبله مع النادي.
قاد مدرب نادي برشلونة الإسباني، الألماني هانسي فليك (59 عاما)، فريقه إلى تحقيق بداية مثالية في الدوري الإسباني لكرة القدم، بعدما حقق النادي الكتالوني أربعة انتصارات توالياً قادته إلى تصدّر الترتيب بفارق أربع نقاط عن غريمه التاريخي ريال مدريد.
وكسب فليك التحدي سريعاً، حيث ساورت الشكوك جماهير النادي الإسباني، خوفاً من عدم قدرة مدرب بايرن ميونخ على قيادة الفريق نحو الانتصارات، وذلك بعد الأزمات التي عاشها الفريق في الموسم الماضي، ذلك أن فليك تمكن سريعاً من ترك بصمته مع الفريق من تغيير أسلوب اللعب، متخلياً عن بعض المبادئ التي عُرف بها النادي الكتالوني.
ويقود فليك قائمة المدربين، الذين نجحوا في بداية التجربة الجديدة، رغم المخاوف التي رافقت التعاقد معهم، وخاصة المدرب الهولندي أرنو سلوت، الذي باشر تجربته مع ليفربول الإنكليزي من الباب الكبير، حيث حقق الفريق ثلاثة انتصارات توالياً، آخرها انتصار مثير على مانشستر يونايتد بنتيجة (3ـ0)، وانطلقت مرحلة ما بعد المدرب الألماني يورغن كلوب بطريقة مثالية بالنسبة إلى الهولندي.
كما نجح الإيطالي روبيرتو دي زيربي في قيادة فريقه مرسيليا الفرنسي، لتحقيق بداية مثالية، حيث جمع الفريق سبع نقاط في أول ثلاث مباريات، والأهم أن الفريق يقدم عروضاً قوية من الناحية الفنية وأمتع الجميع، حيث حصد الفريق إشادة كبيرة بسبب سيطرة النفس الهجومي على خطة الفريق وأسلوب اللعب المعتمد إلى حدّ الآن، وهو ما أسعد جماهير نادي الجنوب الفرنسي، التي بدأت تحلم بمشاهدة فريقها ينافس على المراتب الأولى.
ورغم التعادل المخيب للآمال مع نادي روما، فإن تياغو موتا نجح في قيادة يوفنتوس لتحقيق بداية مرضية بالحصول على سبع نقاط في أول ثلاث نقاط، دون أن يعتمد الفريق على المنتدبين الجدد في صفوفه، بل إن التوقعات في إيطاليا وضعت يوفنتوس منافساً وحيداً لفريق إنتر ميلانو القوي، كما أن يوفنتوس يقدم عروضاً جيدة ومقنعة.
ولأن فليك وسلوت وموتا ودي زيربي في المهمة خلال المباريات الأولى نجحوا، وبدرجة أقل فينست كومباني مدرب بايرن ميونخ، فإن بعض الأسماء خيبت الآمال نسبياً، وخاصة البرتغالي باولو فونسيكا، ذلك أن ميلان حصد نقطتين فقط من أول ثلاث مباريات في بداية كارثية، وبات مستقبله مع الفريق مهدداً بالإقالة سريعا.