استمع إلى الملخص
- يشير مايويذر إلى أن المشكلات العصبية قد تكون وراثية، مستشهدًا بحالة والده وعمه اللذين يعانيان من ضرر عصبي وفقدان للذاكرة، ويعبر عن قلقه بأنه لم يعد سليمًا عقليًا بنسبة 100%.
- بعد اعتزاله الملاكمة في 2017، شارك مايويذر في مباريات استعراضية، محاولًا تجنب الأضرار الجسدية، لكنه بدأ يظهر علامات سلوك غير منتظم، بما في ذلك فواته لالتزامات دون تفسير في المكسيك.
كشف نجم رياضة الملاكمة الأميركي، فلويد مايويذر (47 عاماً)، أنه بدأ يعاني التأثيرات المبكرة لمسيرته الرائعة، في رياضة الفن النبيل، معترفاً بأنه بدأ ممارسة تمارين "الرشاقة الذهنية"، لمنع التدهور العصبي، على غرار ما تعرض له أفراد آخرون في الملاكمة.
وقال مايويذر، في تصريحات نقلتها صحيفة ماركا الإسبانية، أمس الأحد: "قد أكون في بداية المعاناة مع فقدان الذاكرة بسبب الملاكمة، أو قد يكون شيئاً متوارثاً في العائلة". وفي عائلة مايويذر، يحتاج كل من فلويد الأب، وعمه روجر، إلى رعاية خاصة، بسبب الضرر العصبي، الذي أدى إلى فقدان الذاكرة، في وقت بدأت المشكلة تؤثر أيضاً على فلويد جونيور. وتابع مايويذر أيضاً: "قد يكون الأمر وراثياً في العائلة، حتى بدأت أشعر بأنني لست سليماً عقلياً، بنسبة 100 بالمائة، كما كنت من قبل. أحب القيام بتمارين مختلفة، وحلّ الألغاز، والكلمات المتقاطعة، للحفاظ على صحة ذهني".
واعتزل مايويذر الملاكمة، في أغسطس/آب 2017، عن عمر يناهز 40 عاماً، ومنذ ذلك الحين، شارك في بعض المباريات الاستعراضية، رغم أنه امتنع عن مواجهة الملاكمين السابقين، مشيراً إلى أنه أنجز كل شيء في هذه الرياضة، وفي المواجهات الاستعراضية، يحاول تجنب التعرض لأضرار كبيرة من خصومه، ومع ذلك، يبدو أن الملاكم السابق بدأت تظهر عليه علامات السلوك غير المنتظم، إذ فاته أخيراً التزامان مقرران في المكسيك، دون أي تفسير.