فضّ الشراكة مع "غازبروم" الروسية سينعكس مالياً على "يويفا"

بعدما قرر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم إنهاء عقد الشراكة مع شركة "غازبروم" الروسية كراعٍ رسمي للبطولات الأوروبية الخاصة بالاتحاد، يبدو أنّ الجانب الروسي ليس الخاسر الوحيد اقتصادياً، إذ إنّ "يويفا" سيدفع أيضاً ثمن هذا القرار.

وكان الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" قد أعلن، في وقت سابق هذا الأسبوع، فضّ الشراكة مع شركة "غازبروم" الروسية الراعي الرسمي لـدوري أبطال أوروبا، وذلك بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا وتداعيات الحرب القائمة حالياً.

ووفقاً للأرقام التي نشرتها صحيفة "ميرور" البريطانية، فإنه من المتوقع أن يخسر "يويفا" من إلغاء عقد الشراكة مع شركة "غازبروم" حوالي 34 مليون يورو لموازنة مسابقات موسم 2021-2022، ما يعني أنّ هذا الرقم ممكن أن يؤثر سلباً على ميزانية البطولات والأرباح المالية مع نهاية الموسم.

بعيدا عن الملاعب

التحديثات الحية

يويفا يوقف عقد الرعاية مع شركة غازبروم الروسية الداعم المالي الكبير

وكانت شركة "غازبروم" الراعي الرسمي لمنافسات دوري أبطال أوروبا في السنوات الأخيرة، وأكبر ممول مالي لـ "يويفا"، الأمر الذي سيعني أنّ على الاتحاد الأوروبي البدء في عملية البحث عن شركات يُمكنها رعاية البطولة هذا الموسم وفي السنوات المقبلة.

في المقابل، لم يكن "غازبروم" راعياً رسمياً لبطولات أوروبية يُنظمها "يويفا" فقط، بل كان راعياً رسمياً كذلك لعدة أندية وأحد الرعاة الكبار للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" في بطولة كأس العالم 2018 وربما كان هناك اتفاق للرعاية في مونديال 2022، ما يُشير أيضاً إلى إمكانية خسارة "فيفا" لأموال طائلة أيضاً في الأسابيع المقبلة، مع تكشّف المزيد من الحقائق حول عقود الرعاية الخاصة بالشركة الروسية.