يواجه الاتحاد الفرنسي لكرة القدم هزة قوية وفضائح أمست تطارد الرئيس نويل لوغريت، بعدما تورط في تجاوزات حركت الرأي العام في فرنسا، وأقدمت نقابة اللاعبين المحترفين الفرنسيين على إيداع شكوى من أجل طرده، وهو الذي يعمّر على رأس الكرة الفرنسية منذ سنوات.
ونشر موقع راديو "أر أم سي سبورت" الفرنسي، الأربعاء، تفاصيل الوضع الشائك الذي يقلق عشاق المنتخب الفرنسي أسابيع قليلة عن انطلاق بطولة كأس العالم 2022، ولا سيما التجاوزات التي يتورط فيها لوغريت، إذ انتشرت رسائل غير أخلاقية تواصل بها مع نساء عاملات في الاتحاد.
وتحركت وزارة الرياضة الفرنسية بعد اطلاعها على تحقيق أجرته مجلة "سو فوت" الفرنسية، يتضمن 6 صفحات كاملة بالدلائل، ومن بين الفضائح، استعمال المشروبات الكحولية داخل مقر الهيئة الكروية، وكذلك حروب خفية بين الموظفين لأجل تولي المناصب.
وانطلقت التجاوزات منذ فوز منتخب "الديوك" بلقب كأس العالم عام 2018، وكثرة المشكلات ذكرت المشجعين بنسخة 2010، عندما وقع المدرب، ريمون دومينيك، في خلافات كبيرة مع لاعبيه، ما جعل المشاركة فاشلة جداً.
واستدعت وزيرة الرياضة، آميلي أوديا كاستيرا، الرئيس لوغريت والمديرة العامة للاتحاد الفرنسي لكرة القدم، وهي فلورنس هاردوين، للمثول أمام مساءلة يوم الجمعة، إذ ستطالب بأجوبة على الفضائح المنتشرة بشرط أن تكون مرفقة بدلائل تثبت البراءة من التجاوزات.
من جهة أخرى، يواجه المدير الفني للمنتخب الفرنسي، ديدييه ديشامب، عدة مشكلات، وسيكون أبرزها الإصابات التي ضربت بعض نجومه، وكيفية تعويضهم قبل المونديال، وعلى رأسهم، بول بوغبا، المرجح غيابه، كذلك تراجع دور نغولو كانتي مع تشلسي، لتضاف مشكلات الاتحاد وتزيد حال عدم الاستقرار في هذه الفترة الحساسة.