فريق مرسيدس يفتح أبوابه أمام كارلوس ساينز

06 يوليو 2024
ساينز خلال مشاركته في سباق جائزة النمسا الكبرى، 30 يونيو 2024 (أندريا ديوداتو/Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- فريق مرسيدس يفتح الباب أمام كارلوس ساينز للانضمام، مع توتر علاقته بفريقه الحالي فيراري، حيث يستعد مرسيدس لتوديع لويس هاميلتون بنهاية الموسم.
- توتو وولف، رئيس مرسيدس، يؤكد أن ساينز يمتلك قيمة كبيرة وخبرة، ويعتبره سائقاً تنافسياً يمكنه تحقيق الألقاب إذا امتلك سيارة جيدة.
- ساينز يعيش تحت ضغط كبير بسبب عدم إيجاد فريق للموسم المقبل، بعد تأكيد رحيله عن فيراري وانضمام هاميلتون للفريق الإيطالي.

فتح فريق مرسيدس المُنافس في بطولة العالم لسباقات "فورمولا 1" الباب أمام كارلوس ساينز (29 عاماً)، الذي تُعاني علاقته مع فريقه فيراري من التوتر، إذ كشف رئيس "مرسيدس" توتو وولف أنّه لا تزال هناك فرصة من أجل الحصول على خدمات السائق الإسباني في الفريق الذي يستعد لتوديع البريطاني لويس هاميلتون بنهاية الموسم الحالي. وقال رئيس فريق مرسيدس توتو وولف، في تصريحاته التي نقلها موقع "بلانت 1" المُختص بأخبار عالم "فورمولا 1"، الجمعة: "لا تزال هناك فرصة أمامنا من أجل كارلوس ساينز، لكننا نعمل حالياً على دراسة جميع الخيارات، قبل حسم القرار النهائي، وعلى السائق الإسباني أن يمنحنا بعض الوقت". وتابع: "قام الفريق بتضييق مجموعة السائقين الذين نريد العمل معهم مستقبلاً، ونريد اتخاذ قرار لصالحنا خلال السنوات الخمس أو الست المقبلة، وبالنسبة لي فإن كارلوس ساينز لديه قيمة كبيرة بفضل خبرته، وأعتبره أحد السائقين التنافسيين للغاية، وإذا امتلك سيارة جيدة، فإنه سيساعدنا في تحقيق الألقاب".

وأوضح: "نعقد آمالاً قوية على كارلوس ساينز، وهناك بالتأكيد العديد من الحجج القوية التي تدعم موقفه للانضمام إلى فريق مرسيدس، لكن عليّ أخذ المزيد من الوقت وإبقاء جميع الخيارات مفتوحة، لقد تحدّثت معه قبل عدّة أيام، وطلبت منه الانتظار قليلاً، وما زال الباب مفتوحاً أمامه، إلا أنني عليّ التريث قليلاً، وهو يمتلك جميع الفرص". وكان كارلوس ساينز قد أكد أنّه يعيش تحت ضغط وتوتر كبيرين، بسبب عدم إيجاد فريق ينافس فيه خلال الموسم المقبل، بعدما تأكد رحيله عن صفوف فريق فيراري، الذي فاجأ الجميع وأعلن ضمّ البريطاني لويس هاميلتون، الذي يستعدُ لخوض تجربة جديدة في ما تبقى من مسيرته الاحترافية، عقب نهاية رحلته مع "مرسيدس" بنهاية الموسم الحالي.

المساهمون