فريق فرنسي ينسحب من خوض المباريات احتجاجاً على تهديد بالسلاح

فريق فرنسي ينسحب من خوض المباريات احتجاجاً على تهديد بالسلاح

20 ديسمبر 2023
يُعاني الفريق الفرنسي من أزمة داخلية (تويتر)
+ الخط -

أخذ العنف مساراً تصاعدياً في كرة القدم الفرنسية خلال الفترة الأخيرة، إذ لم يسلم نجوم اللعبة من اعتداءات اللصوص، ولا حتى الرياضيون في الدرجات السفلى، كما كان عليه الحال مع مدربي فريق فرنسي وهو نادي فيل جويف.

ونشرت صحيفة "فوت ميركاتو" الفرنسية، الثلاثاء، نداء رئيس نادي فيل جويف؛ يوسف منتبيه، إذ أثار من خلاله قضية ممارسة خطيرة تعرض لها مدربو الفئات السنية من قبل بعض أولياء اللاعبين، في وقت سارع الأمن لفتح تحقيق عن الحادث.

وأكد منتبيه أن عدداً من أولياء اللاعبين ذهبوا لمركز التدريبات واحتجوا على المدربين، بينما أشهر أحدهم سكيناً بهدف تهديد مدرب كان قد تشاجر معه، وهو تصرف عنيف أثار جواً من الخوف على حياة المدربين.

وجاء في نص البيان: "الوضع خطير، اتخذ نادي فيل جويف قراراً حازماً بإلغاء جميع الحصص التدريبية وعدم المشاركة في المباريات ليشمل جميع الفئات السنية، وجاءت الخطوة بعد الحدث الخطير المتمثل في الاعتداء على أحد مدربي فريقنا لفظياً وبالسلاح الأبيض".

وأمسى اعتداء أولياء اللاعبين لفرضهم في التشكيلة الأساسية شائعاً عند الأندية الهاوية، كما أشارت صحيفة "فرانس بلو"، إذ وقعت حادثة مشابهة الجمعة الماضية في فريق فرنسي آخر وهو نادي مونتروغ، بعد أن أقدم والد أحدهم على ضرب مدرب فئة أقل من 9 سنوات بسبب عدم رضاه عن معاملة نجله في التدريبات.

وفتح الأمن الفرنسي تحقيقاً لجمع المعلومات الكافية بخصوص هذه القضية، خاصة أن التهديد بالسلاح الأبيض هو تجاوز يعاقب عليه القانون، وربما يقود صاحبه إلى السجن عبر حكم قضائي، في حين لم يؤكد الإعلام إن كان نادي فيل جويف قد تقدم لرفع شكوى قضائية أو تنازل عن ذلك.

وأصبحت كرة القدم في فرنسا خلال السنوات الأخيرة تشكل تهديداً على حياة المنتسبين إليها بطرق مختلفة، حيث يتعرض اللاعبون لعمليات سطو واحتجاز وحتى الضرب، فيما يلقى المدربون التهديدات، كما أمست الجماهير عرضة للقتل قبل المباريات، كما حدث مع مشجع نادي نانت قبل مباراة ناديه في بطولة الدوري الفرنسي ضد الضيف نيس.

المساهمون