صدم نجم فريق ميلان السابق، لويز أدريانو، المواطنين البرازيليين عبر تصرف غير مسؤول هدد حياتهم، إذ اكتشف الأمن أمره بعدم مراعاة المصلحة الصحية في بلده، بعد أن غادر بيته وهو مصاب بفيروس كورونا حسب تشخيص طبي خضع له في الأيام الأخيرة، وهو ما كلف فريقه الحالي الكثير.
وتلقى فريق بالميراس البرازيلي غرامة مالية كبيرة عقابا له على ما أقدم عليه لاعبه، إذ عاقبته رابطة كرة القدم لعدم تقيد نجمهم بالبروتوكول الوقائي، وهي العقوبة التي قد تسبق عقوبة قضائية ثانية، كون تصرف أدريانو كان ليضر بالأمن الصحي العام.
وكشفت صحيفة "سبورت" الفرنسية التفاصيل التي سبقت الحادث، إذ تلقى لويز أدريانو تعليمات بعدم مغادرة بيته، بسبب معاناته من فيروس كورونا.
وكسر أدريانو تعليمات أطباء النادي بطريقة مثيرة للقلق، إذ حاول التخفي والخروج رفقة والدته لاقتناء بعض الأغراض المنزلية، في مدينة ساو باولو، غير أن تعرضه لحادث مروري كشف التجاوزات التي تورط فيها.
واصطدم النجم البرازيلي بشخص كان يركب دراجته الهوائية، مما تسبب له في إصابات على مستوى الوجه، إذ لم يكف الاعتذار الذي نشره قبل أيام في حسابه على موقع "إنستغرام" لإطفاء غضب البرازيليين الذين انتقدوه بشدة على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي.