- جماهير تونس تعبر عن استيائها من إمكانية غياب السخيري، وسط اتهامات له بتجاهل الانضمام للمنتخب، خاصة بعد اعتذار ثلاثة لاعبين آخرين.
- نادي أينتراخت فرانكفورت يؤكد غياب السخيري عن قائمة اللاعبين الدوليين المنضمين لمنتخباتهم، مما يعزز فرضية عدم مشاركته مع "نسور قرطاج" في الدورة الودية.
بات نجم منتخب تونس، إلياس السخيري، مهددا بعدم المشاركة مع كتيبة "نسور قرطاج" في الدورة الدولية الودية التي ستقام بمصر من 22 إلى 26 مارس/ آذار الجاري، بسبب إصابة تعرض لها مع فريقه الحالي، نادي أينتراخت فرانكفورت، الذي ينافس في بطولة الدوري الألماني الممتاز لكرة القدم.
وأعلن الاتحاد التونسي لكرة القدم، يوم الاثنين، في بيان رسمي، وصول بعثة الفريق إلى مصر، مشيرا إلى أن إلياس السخيري لم يصل حتى الآن إلى مقر إقامة "نسور قرطاج" في القاهرة، "وأن مشاركته في الدورة تبقى رهينة الكشوفات الطبية التي سيخضع لها في الساعات المقبلة"، من دون أن يكشف الاتحاد تفاصيل أخرى عن الحالة الصحية للنجم التونسي أو طبيعة إصابته.
ولم تتقبل أغلب الجماهير التونسية الخبر، ووجه عدد كبير من المتابعين تهمة للسخيري بأنه تجاهل منتخب بلاده، ورفض الانضمام إلى المعسكر، خصوصا أن الإعلان عن إمكانية غياب إلياس تزامنت مع اعتذار ثلاثة لاعبين عن المشاركة في رحلة مصر، وهم حنبعل المجبري ويوسف المساكني وعلي معلول.
وبرأ نادي أينتراخت فرانكفورت الألماني، نجمه التونسي بطريقة غير مباشرة من تهمة التمارض، عندما أعلن يوم الثلاثاء عن قائمة اللاعبين الدوليين الذين التحقوا بمنتخباتهم، من بينهم الثنائي العربي، المصري عمر مرموش، والجزائري فارس شعيبي، فيما خلت القائمة التي نشرها الفريق الألماني من اسم السخيري، وهو ما يؤكد بالفعل أنه لن ينضم إلى منتخب تونس خلال هذه الفترة.
وفي هذا السياق، كشف مصدر من داخل الاتحاد التونسي لكرة القدم في تصريح لـ"العربي الجديد"، أن السخيري أحسّ بالفعل بأوجاع خلال مباراة فريقه ضد بروسيا دورتموند، التي أقيمت يوم الأحد، ضمن منافسات الدوري الألماني الممتاز لكرة القدم، وهو ما دفع بالمدرب لتبديله في الدقائق الأخيرة من المواجهة، مضيفا أن النادي الألماني سيكشف قريبا عن مدة الراحة التي سيركن لها اللاعب.
ويعتبر السخيري أحد أهم اللاعبين في تشكيلة منتخب تونس، وقد تعوّد في السابق على الاستجابة لكل دعوات "نسور قرطاج"، بما في ذلك خلال المباريات الودية التي لا تكتسي رهانا كبيرا، فيما كان اللاعب هذه المرة أمام فرصة مهمة للتألق ضد أحد أقوى الفرق في العالم، وهو منتخب كرواتيا.