يستغل الكثير من الرياضيين الجزائريين سفرهم إلى أوروبا للمشاركة في مختلف الدورات والفعاليات الرياضية للانشقاق عن البعثة ومحاولة الاستقرار في دول القارة العجوز، مثلما حدث مع المصارعين إسلام قوادمة ويحيى قاسم.
وضمن هذا الإطار، حصل "العربي الجديد"، الأحد، على معلومات من مصدر في الاتحاد الجزائري للمصارعة تؤكد أن المصارعين إسلام قوادمة ويحيى قاسم لاذا بالفرار من بعثة المنتخب الجزائري، التي كانت حاضرة في اليونان للمشاركة في دورة ألعاب المصارعة الشاطئية.
ويفيد المصدر الذي رفض الكشف عن هويته أن هذا الثنائي وبعد أن حطت الرحلة الجزائرية بمطار فرانكفورت الألماني قادمة من أثينا اليونانية، اختفيا عن الأنظار، قبل أن يتواصلا مع زملائهما في البعثة، ليؤكدا أنهما في أفضل الأحوال، وهما مقتنعان بقرارهما والخطوة التي قاما بها.
وشارك إسلام قوادمة ويحيى قاسم بصفة طبيعية في هذه التظاهرة الرياضية ضمن فئة وزن 70 كيلوغراماً و80 كيلوغراماً توالياً، إلا أنّهما اتخذا هذا القرار المفاجئ دون لفت انتباه باقي أفراد البعثة، كما استغلا كذلك امتلاكهما فيزا "شنغن" سارية المفعول، ما يعني دخولهما المنطقة الأوروبية بطريقة قانونية إلى غاية انتهاء صلاحيتها.