لم تنتهِ قضية وفاة الأسطورة الأرجنتينية دييغو أرماندو مارادونا بعد تشييعه ودفنه، إذ أن القضاء الأرجنتيني فتح تحقيقاً حول إمكانية حدوث إهمال في الرعاية الطبية تسبب في رحيل مارادونا، وهو الأمر الذي سيُثير الكثير من الجدل والتساؤلات في عالم كرة القدم.
وفي التفاصيل، كشف أحد أفراد عائلة مارادونا، في حديث لوكالة "فرانس برس"، عن حصول بعض المخالفات التي لم تُكشف أمام الرأي العام سريعاً، نظراً للحادثة الأليمة وصعوبة إثارة القلق في هذا التوقيت، وهو الأمر الذي ربما يُشير إلى تقصير طبي عجّل برحيل مارادونا.
وفي هذا الإطار، كشف محامي وصديق مارادونا ماتياس مورلا، في حديث لوكالة "فرانس برس"، أن سيارة الإسعاف استغرقت أكثر من نصف ساعة لكي تصل إلى منزل الأسطورة، وهذا يُعتبر تقصيرا في الاستجابة السريعة، وأكد المحامي أنه سيذهب إلى النهاية في القضية.
في المقابل، لم تذكر التقارير الصحافية أن أحدا من أفراد العائلة تقدم بشكوى حتى الآن، إلا أن بعض المعلومات المُسربة للشرطة نتج عنها فتح تحقيق، مع التنويه إلى أن مصدرا من داخل الشرطة كشف لوكالة "فرانس برس": "فُتح التحقيق لأن شخصاً توفي في منزله ولم يوقع أحد على شهادة وفاته، هذا لا يعني بالضرورة حصول مخالفات".