غويري يصدم فريقه السابق وتألق تونسي في السويد

19 اغسطس 2024
تألق عربي في ملاعب أوروبا (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أمين غويري، مهاجم منتخب الجزائر، سجل هدفاً في أول مباراة له مع رين في الدوري الفرنسي، مما ساعد فريقه على الفوز 3-0 ضد ليون، الذي كان مرشحاً للفوز بعد صفقاته العديدة.

- غويري، الذي لعب سابقاً مع ليون، انتقل إلى رين في موسم 2022-2023 وسجل 15 هدفاً في موسمه الأول و7 أهداف في الموسم الماضي، ويبدو مستعداً للتألق هذا الموسم.

- في الدوري السويدي، تألق الثنائي التونسي علي يوسف وعمر العيوني، حيث قادا فريقهما هاكان للفوز 3-1 على برومابوجكارنا، وسجل يوسف هدفه الثالث هذا الموسم بينما سجل العيوني هدفه الخامس.

نجح مهاجم منتخب الجزائر، أمين غويري (24 عاماً)، في افتتاح عدّاد أهدافه سريعاً في الدوري الفرنسي لكرة القدم، عندما سجل هدفاً في لقاء فريقه رين أمام ليون، الأحد، في الأسبوع الأول، ليدشن بداية قوية في الموسم الجديد، بحثاً عن إثبات مستواه الجيد، ليساعد فريقه على دخول منافسات الدوري من الباب الكبير، بعد الانتصار بنتيجة (3ـ0)، ذلك أن ليون قام بالكثير من الصفقات وكان مرشحاً للفوز.

وسجّل غويري هدف فريقه الثاني في اللقاء، مستغلاً خطأ من الحارس، ليصدم فريقه السابق، إذ لعب في بدايته مسيرته الاحترافية مع ليون، ولكن غويري لم يتمتع بفرص كبيرة مع الفريق، بعدما شارك مع ليون في 15 مباراة فقط، قبل أن يرحل عام 2020 إلى فريق نيس، ومنذ موسم 2022-2023، انضم غويري إلى فريق رين، حيث سجل في الموسم الأول 15 هدفاً في 33 مباراة، وفي الموسم الماضي، سجل سبعة أهداف في 31 مباراة، ويبدو مستعداً لترك بصمته، في الموسم الجديد. وقد اقترب من التهديف في الشوط الثاني، غير أن الحظ تنكّر له، ومنعه من إحراز الثنائية، غير أنه صنع الهدف الثالث.

وفي الدوري السويدي، تألق الثنائي التونسي: علي يوسف وعمر العيوني، بعدما قادا فريقهما هاكان إلى الانتصار على برومابوجكارنا، بنتيجة 3ـ1، وسجل علي يوسف الهدف الثاني في اللقاء، وقد سجل ثلاثة أهداف خلال 13 مباراة شارك فيها حتى الآن، وسبق له دعم صفوف منتخب تونس، غير أن الإصابات جعلته يغيب كثيراً.

أما عمر العيوني فقد سجل الهدف الخامس في رصيده خلال الموسم الحالي، خلال 17 مباراة شارك فيها، ولم يكن أساسياً في هذه المواجهة، وسبق له المشاركة في العديد من المعسكرات مع منتخب تونس، لكنه لم يكن موفقاً باستمرار، ولا يُستبعد أن يكون حاضراً مستقبلاً، حيث يُعاني "نسور قرطاج" مشاكل هجومية عديدة.

المساهمون