استمع إلى الملخص
- أكد غوارديولا على أهمية تضامن اللاعبين ومضاعفة جهودهم للتعافي سريعاً، مشيراً إلى إصابة أكانجي العضلية وضرورة تجنب المخاطرة بمشاركته، معرباً عن أمله في استعادة الفريق لكامل قوته قريباً.
- تفاقمت الأزمة بإصابة سافينيو، بينما يفتقد الفريق أيضاً خدمات رودري ودي بروين، مما يزيد من صعوبة الوضع الحالي.
عبّر مدرب مانشستر سيتي الإنكليزي، الإسباني بيب غوارديولا (53 عاماً)، عن حيرته بسبب كثرة الإصابات التي تعرض لها لاعبو فريقه في المباريات الأخيرة، وجعلته يُعاني بسبب قلة الحلول في التعامل مع المباريات القوية التي تنتظر الفريق في مختلف المسابقات.
ونقل موقع أر أم سي الفرنسي، الخميس، تصريحات غوارديولا عقب خسارة فريقه أمام توتنهام في كأس الرابطة، أمس الأربعاء، حيث قال: "وجدنا أنفسنا في مشكلة خطيرة، حيث لدينا 13 لاعباً متاحاً فقط، لقد أنهى العديد من اللاعبين المباراة وهم يعانون من إصابات، ويبقى أن نرى مدى سرعة تعافيهم. في مواجهة المواقف الصعبة كما هو الحال الآن، يميل اللاعبون إلى التضامن، وستتعين عليهم مضاعفة مجهوداتهم هذا الأسبوع للتعافي بأفضل شكل ممكن".
وأعرب غوارديولا عن مخاوفه من إصابة أكانجي المفاجئة، وكشف أن المدافع السويسري عانى من مشكلة عضلية، وقال: "لقد قررنا عدم المجازفة بالاعتماد عليه، اللعب اليوم (أمام توتنهام) كان سيمثل مخاطرة كبيرة، لقد عانى روبن دياز أيضاً في بعض الأحيان من هذه الأزمة، ويبدو أن كل مباراة تصبح أكثر صعوبة بالنسبة لنا، لكننا نأمل أن يكون لدينا فريق كامل مرة أخرى قريباً".
وتفاقمت أزمة مانشستر سيتي بعدما اضطر سافينيو لعدم إكمال المباراة الأخيرة بداعي الإصابة، وقال عنه غوارديولا: "تعرّض سافينيو لكدمة وسنقوم بتقييم الوضع. أتمنى ألا يكون هناك خطر كبير". ويفتقد مانشستر سيتي خدمات عدد من اللاعبين في المباريات الأخيرة، خاصة الإسباني رودري الذي انتهى موسمه مبكراً، وكذلك البلجيكي كيفين دي بروين، إلى جانب عدد مهم من نجوم الفريق الذين تختلف مدة غيابهم .حسب نوع الإصابات.