يُحاول فريق مانشستر سيتي بقيادة الإسباني بيب غوارديولا حرمان نادي ميلان الإيطالي، من صفقة التعاقد مع الصربي، ماتيا بوبوفيتش (17 سنة)، الذي يعتبر من مواهب كرة القدم في بلاده، كما أنه سيكون حرا بنهاية الموسم الحالي.
ويُجري نادي ميلان محادثات للتعاقد مع ماتيا بوبوفيتش منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بعد أن رصده كشافو الفريق، إثر متابعته في عديد المباريات، وحصل إجماع على أنه سيكون قادراً على تقديم الإضافة للفريق في المواسم القادم، وأن مستقبلاً واعداً ينتظره، لا سيما وأن النادي غيّر سياسته وأصبح يبحث عن المواهب الصاعدة، باعتبار أنه غير قادر على دخول سوق الانتقالات من الباب الكبير وعقد صفقات هامة.
وأشار موقع "سبورت" الفرنسي، الخميس، إلى أن مانشستر سيتي، بات قريباً من التعاقد مع الموهبة الصربية، مستفيداً من قوة النادي ماليا، والمدرب الإسباني مصرّ على الحصول على توقيعه، وذلك ضمن استراتيجية النادي لخطف أفضل المواهب في العالم، بما أنه أصبح قريباً أيضا من التعاقد مع الأرجنتيني كلاوديو إتشيفيري، الذي يوصف بميسي الجديد في بلاده، إثر تألقه في مونديال الشباب منذ فترة قصيرة.
وتغيّرت استراتيجية مانشستر سيتي مع غوارديولا في الميركاتو خلال الفترة الماضية، فالمدرب الإسباني أصبح يمنح الفرصة إلى المواهب الشابة باستمرار من خلال التعاقد مع لاعبين من أندية أخرى، أو منح الفرصة إلى اللاعبين من أكاديمية الفريق لدعم المجموعة، وذلك بعد سنوات كان خلالها "سيتي" يركز تحركاته في الميركاتو على التعاقد مع أفضل النجوم في العالم في مختلف المراكز بصفقات تاريخية من حيث قيمتها المالية.
ولا يبدو النادي الإيطالي، قادراً على مقاومة عرض مانشستر سيتي، بما أن نتائج النادي الإنكليزي مستقرة في جميع المسابقات والفريق يحصد الألقاب باستمرار، وهو من أفضل الأندية في العالم إضافة إلى قوّته مالياً قياسا بميلان الذي يواجه الكثير من الأزمات حيث خسر خلال الميركاتو الصيفي الماضي، النجم التركي أردا غولر، الذي كان ميلان أول من تابعه ولكنه فشل في الحصول على توقيعه حيث توفق عليه ريال مدريد، وبات قريبا أيضا من خسارة صفقة الموهبة الصربية.