غوارديولا يتحسر مُجدداً على مغادرة محرز للسيتي.. ماذا قال؟

دخل نادي مانشستر سيتي في سلسلة من النتائج السلبية خلال الفترة الأخيرة في الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، ما جعل المتابعين يتطرقون إلى أسباب التراجع، رغم عدم تعويض المدرب بيب غوارديولا للاعبين المغادرين الصيف الماضي بأسماء قادرة على تقديم الإضافة، من بينهم النجم الجزائري رياض محرز.

وعاد بيب غوارديولا في تصريحات نقلها حساب "سيتي اكسترا" على منصة "إكس" أو (التويتر سابقاً)، ليؤكد أنه حاول بكل ما بوسعه الإبقاء على رياض محرز ضمن صفوف الفريق رفقة الألماني، إيلكاي غوندوغان، لكنهما فضلا الرحيل، حيث توجه الأول إلى الأهلي السعودي، في حين أن الثاني يخوض موسمه الحالي مع برشلونة الإسباني.

وقال بيب غوارديولا في تصريحاته: "أردت أن يبقى رياض محرز في مانشستر سيتي وكذلك إيلكاي غوندوغان، لكنهما فضلا الرحيل، لقد أرادا تحدياً جديداً في الحياة، أو هناك أمور عائلية لا أعرف، مهما كان الأمر قلت لهما شكراً يا رفاق، لقد كان من المستحيل أن نحقق كل ما حققناه في السنوات الأخيرة بدون هذين اللاعبين".

وعانى مانشستر سيتي من سوء نتائج في الآونة الأخيرة، مما زاد الضغوطات على الأسماء الحالية في التشكيلة وكذلك المدرب بيب غوارديولا، خاصة أن الفريق مقبل قريباً على منافسات كأس العالم للأندية التي ستقام في السعودية وتنطلق يوم 12 ديسمبر الجاري، حين يلعب الاتحاد السعودي ضد نظيره أوكلاند.

بعيدا عن الملاعب

التحديثات الحية

محرز يتفاعل مع استبعاده من قائمة "الأفضل" في أفريقيا

وأرجعت تقارير إعلامية بريطانية سابقة هذه النتائج السلبية إلى غياب أسماء على مقاعد البدلاء قادرة على تقديم الإضافة وتعويض اللاعبين الأساسين، مثلما كان الحال مع النجم الجزائري رياض محرز، الذي رغم مشاركته الأساسية القليلة الموسم الماضي، إلا أنه ساهم بأهدافه وتمريراته الحاسمة بقسط وافر في الألقاب الثلاثة المحققة الموسم الماضي، وهي لقب دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، وكذلك ثنائية الدوري والكأس في إنكلترا.

وفضّل رياض محرز خلال فترة الانتقالات الصيفة الماضية خوض تجربة جديدة مع الأهلي رغم أن عقده مع مانشستر سيتي كان مستمراً حتى عام 2025، لكن إدارة النادي السعودي نجحت في إقناعه وضمه من فريقه الإنكليزي مقابل صفقة قدرت بحوالي 35 مليون يورو وعقد يمتد حتى 30 يونيو/ حزيران 2027.