غريزمان يتقمص دور مبابي القائد ويهمل مُهمّة الهدّاف

22 يونيو 2024
غريزمان في ملعب لايبزيغ، 21 يونيو 2024 (وكالة فرانس برس)
+ الخط -
اظهر الملخص
- ديديه ديشان يعدّل تمركز أنطوان غريزمان لتعويض غياب كيليان مبابي المصاب، حيث عاد غريزمان ليلعب في مركز هجومي بعد أن كان في وسط الملعب ضد النمسا، في محاولة لقيادة الهجوم الفرنسي ضد هولندا.
- غريزمان يفشل في استغلال الفرص الهجومية العديدة التي أتيحت له، مما أدى إلى تعادل سلبي مع هولندا، ويعبر عن أسفه لإهدار فرص تسجيل أول هدف فرنسي في البطولة، مؤكدًا قدرة الفريق على التعويض.
- رغم الأداء الدفاعي والتكتيكي المميز لمنتخب فرنسا، يعترف غريزمان بفشل المهاجمين في تحقيق الفوز، مع التأكيد على أهمية عودة مبابي لتعزيز قوة الفريق، ويعد بالبحث عن حلول لاستعادة قدراته التهديفية.

عدّل مدرب منتخب فرنسا ديديه ديشان تمركز اللاعب أنطوان غريزمان في مواجهة المنتخب الهولندي، حين عاد ليلعب في مركز هجومي بعدما شغل دور لاعب وسط في اللقاء الأول أمام النمسا. واختار ديشان تعديل تمركز نجمه من أجل تعويض غياب كيليان مبابي، الذي كان مصاباً ولازم دكة الاحتياط في المواجهة التي حسمها التعادل دون أهداف، ذلك أن مبابي، الذي يعتبر من أكبر نجوم البطولة، لم يكن قادراً على اللعب بسبب الكسر في الأنف.

وفي غياب مبابي، فإن غريزمان حمل شارة القيادة مكانه وحاول أن يكون قائد الهجومات الفرنسية، ونجح نسبياً في المهمة، ولكنه فشل في تقمّص دور الهداف أيضاً الذي يميّز مبابي، ذلك أن لاعب أتلتيكو مدريد توفّرت له الكثير من الفرص من أجل التسجيل ولكنه أهدر فرصة في الشوط الأول في مواجهة الحارس، ثم عاد ليهدر فرصة ثانية عندما سجل بجانب المرمى، قبل أن يضيع فرصة ثالثة في الشوط الثاني كان من شأنها أن تمنح المنتخب الفرنسي الانتصار وبالتالي حسم صدارة المجموعة.

ورغم أنّه يحسن استغلال الكرات، فإن غريزمان كان فاشلاً في مواجهة منتخب هولندا، ولعب دوراً سلبياً في التعادل الفرنسي، وهو أول تعادل سلبي في البطولة إلى حدود الآن، إذ كانت الفرص الخطيرة عديدة في اللقاء، ولكن غريزمان فشل في استغلال غياب مبابي ليُعلن عن نفسه نجماً للمنتخب في هذه البطولة، وفوّت على نفسه إمكانية تسجيل أول هدف فرنسي في البطولة، بما أن الهدف أمام النمسا كان عكسياً وسجله مدافع نمساوي بالخطأ.

وعبّر غريزمان عن أسفه بسبب إهدار الفرص وذلك في حوار مع قناة "م6" الفرنسية، مباشرة بعد مواجهة هولندا، واعترف بأن منتخب فرنسا كان مميزاً دفاعياً وتكتيكياً، ولكن الإشكال كان فشل المهاجمين في تسجيل الهدف الذي كان سيغيّر الكثير، معترفاً بأنّه كان قادراً على مساعدة منتخب بلاده، ولكنه أضاع فرصاً من أجل التهديف، كما أكد أنهم قادرون على التعويض، ومن المؤكد أن عودة مبابي ستجعل منتخب فرنسا أقوى، في انتظار أن يجد غريزمان الحلول من أجل استعادة قدراته التهديفية التي افتقدها في البطولة.

المساهمون