غروسو يُبعد من ليون بقرار يزيد أزمات جماهير مرسيليا

اتخذ نادي أولمبيك ليون قراراً مفاجئاً يخص مدربه الإيطالي، فابيو غروسو، إذ أبعده عن النادي بعقوبة جاءت في وقت صعب بعد تعرضه لاعتداءات خطيرة قبل أيام.

وفي هذا الإطار كشفت مجلة "ليكيب" الفرنسية، الخميس، أن الدولي الإيطالي السابق عوقب من مجلس الإدارة ورئيسه، جون تيكستور بالإبعاد من منصبه، إذ يعود القرار لسوء النتائج التي وضعت أولمبيك ليون في آخر الترتيب، وبسبب اختياراته غير الموفقة للتشكيلة الأساسية في المباريات الأخيرة.

ولم يقتصر إبعاد غروسو على تراجع النتائج فقط، حيث كشف موقع "فوت ميركاتو" الفرنسي، أن مجموعة من اللاعبين أبدوا عدم رضاهم عن العمل الذي يؤديه الإيطالي، ومن بينهم أليكسندر لاكازيت، وكورنتان توليسو وديجان لوفرين، وهذا ما عجّل قرار الإدارة.

قضايا وناس

التحديثات الحية

صمت رسمي حيال غرق مصريين قبالة السواحل اليونانية

وكانت صدمة لاعب أولمبيك ليون السابق كبيرة، بما أن توقيت الإبعاد جاء بعد أيام قليلة بعد تعرضه لاعتداء خطير قبل مباراة فريقه وأولمبيك مرسيليا في الدوري، وهي قمة لا تزال مؤجلة بسبب رفض الحكم إجراءها على ضوء عجز المدرب عن الإشراف على لاعبيه.

وعين فريق أولمبيك ليون المدرب، بيير ساج، ليشرف على الجهاز الفني في الفترة المقبلة، قبل أن يختار مجلس الإدارة مدرباً جديداً قادراً على إخراج النادي العريق من الوضعية التي يعيشها، وينقذه من سقوط يبدو وشيكاً رغم أن الموسم لا يزال في نصفه الأول.