يهدف نادي إشبيلية الإسباني، اليوم الثلاثاء، إلى قلب الطاولة على مضيفه بوروسيا دورتموند، ضمن إياب الدور الـ(16) من مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، حيث كانت مباراة الذهاب قد انتهت بفوز النادي الألماني بـ(3/2) في إسبانيا.
ويعول المدير الفني للفريق الأندلسي، جوليان لوبيتيغي، على العديد من النجوم في فريقه من أجل إحداث المفاجأة والتأهل للدور المقبل، إذ سيستفيد من عودة حارسه المغربي، ياسين بونو، الذي كان قد ترك فراغاً كبيراً بعد غيابه عن اللقاءات الأخيرة.
ولم يفلح الحارس التشيكي، توماس فاسليك، في تعويض بونو في اللقاءات التي غاب عنها بسبب الإصابة، على غرار إياب نصف نهائي كأس إسبانيا أمام برشلونة، والذي شهد سقوط إشبيلية بثلاثية نظيفة، ثم لقاء إليتشي بهدفين لهدف، وهذا في غياب حارس عرين "أسود الأطلس"، الذي ترك فراغاً كبيراً باعتراف جماهير النادي والإعلام المقرب منه.
ويملك ياسين بونو الخبرة الأوروبية الكافية التي تسمح له بالتألق في مثل هذه المباريات، خاصة أنه كان عنصراً مهماً في تتويج فريقه إشبيلية بلقب الدوري الأوروبي الموسم الماضي أمام إنتر ميلانو، كما أنه نجح بتصدياته الحاسمة في تجاوز رفقائه لدوري المجموعات.
وحقق ياسين بونو هذا الموسم كذلك العديد من النجاحات التي تجعله الرقم واحد في تشكيلة المدرب السابق لنادي ريال مدريد، إذ يكفي أنه يعد الأكثر حفاظاً على نظافة شباكه في تاريخ إشبيلية، وهو ما يجعله مرشحاً كذلك للفوز بجائزة "زامورا" لأحسن حارس في "الليغا" للموسم الجاري.
يذكر أن ياسين بونو كان قد غاب عن تشكيلة إشبيلية في المباراة الأخيرة، بعد تعرضه لإصابة في إصبع يده قبل مباراة برشلونة في لقاء كأس الملك، وهو ما أجبره على الدخول في عمل تدريبي مكثف من أجل أن يكون جاهزاً لموقعة "سيغنال ايدونا بارك".