عندما تظلم وتنصف الكرة... رونالدو وميتروفيتش مثالاً في التصفيات الأوروبية

15 نوفمبر 2021
ظلم رونالدو وأنصف ميتروفيتش في التصفيات الأوروبية (باتريسيا موريرا/فرانس برس)
+ الخط -

تمكن منتخب صربيا من تحقيق المفاجأة الكبيرة، بعدما تفوق على مضيفه منتخب البرتغال، بهدفين مقابل هدف وحيد، الأحد، ضمن منافسات الجولة العاشرة والأخيرة من التصفيات الأوروبية، ليصل رجال المدرب دراغان ستويكوفيتش إلى بطولة كأس العالم، التي ستقام في قطر 2022.

واستطاع منتخب صربيا الوصول مباشرة إلى مونديال قطر 2022، بعدما تربع على عرش المجموعة الأولى في التصفيات الأوروبية، برصيد 20 نقطة، فيما حل منتخب البرتغال ثانياً، برصيد 17 نقطة، ليذهب رفاق رونالدو إلى الملحق.

لكن المواجهة شهدت إنصافاً للنجم الصربي، ألكسندر ميتروفيتش، وظُلماً للنجم البرتغالي المخضرم، كريستيانو رونالدو، الذي وجد نفسه الآن مُضطراً إلى خوض المُحلق الأوروبي، حتى يحجز مقعداً في مونديال قطر 2022.

نبدأ مع ألكسندر ميتروفيتش، مهاجم منتخب صربياً، الذي تلقى سيلاً من الانتقادات الجماهيرية، بعدما أضاع على بلاده المشاركة في بطولة كأس الأمم الأوروبية 2020، عندما أضاع ركلة جزاء حاسمة، في المواجهة أمام اسكتلندا، بمباراة الملحق، التي جمعت بينهما، في شهر نوفمبر/تشرين الثاني عام 2020.

لكن كرة القدم عادت إلى إنصاف النجم، ألكسندر ميتروفيتش، الذي استطاع تسجيل هدف الفوز في شباك البرتغال، وقاد بلاده مباشرة إلى بطولة كأس العالم في قطر 2022، ليسكت بذلك صاحب الـ(27 عاماً)، جميع الأفواه التي انتقدته.

أما النجم البرتغالي، كريستيانو رونالدو، قائد منتخب البرتغالي، فلن ينسى الظلم الذي لحق به في التصفيات الأوروبية المؤهلة إلى بطولة كأس العالم في قطر عام 2020، بعدما سجل هدفاً في مواجهة الذهاب ضد صربيا، لكن الحكم لم يحتسبه.

وشكّل هدف رونالدو الملغى في مواجهة الذهاب ضد منتخب صربيا صدمة كبيرة، ليتلقى الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" الكثير من الانتقادات الحادة، ليجد نفسه مضطراً إلى الاعتماد على تقنية الفيديو المساعد "فار"، في باقي مواجهات التصفيات، حتى لا يُظلم أي لاعب أو منتخب.

ومع خطف منتخب صربيا للبطاقة المباشرة إلى بطولة كأس العالم، لن ينسى النجم البرتغالي، كريستيانو رونالدو، تعرضه لظلم كبير من قبل التحكيم، الذي ألغى هدفاً صحيحاً، كان سيجعل رفاق "صاروخ ماديرا"، يحققون الفوز (لقاء الذهاب الذي انتهى بالتعادل بهدفين لمثلهما)، وربما كانوا هم الصاعدين إلى مونديال قطر 2022.

المساهمون