عمورة والخنوس مرشحان لجائزة الأفضل في بلجيكا

عمورة والخنوس مرشحان لجائزة الأفضل في بلجيكا

23 ابريل 2024
الخنوس خلال مواجهة فيورنتينا في دوري المؤتمر ( ماتيو شيامبيلي/Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- لاعبان عربيان، الجزائري محمد الأمين عمورة والمغربي بلال الخنوس، يتنافسان على جائزة أفضل لاعب من أصول أفريقية في الدوري البلجيكي، إلى جانب ثلاثة نجوم آخرين، مع إعلان الفائز في حفل ببروكسل في 13 مايو.
- المنافسة تشتد لخلافة البلجيكي صاحب الأصول البورندية، مايك تريزور، مع تألق المتنافسين هذا الموسم، بما في ذلك كيفين دينكاي الذي سجل 25 هدفًا، وعمورة بـ17 هدفًا، والخنوس بثلاثة أهداف وست تمريرات حاسمة.
- التصويت للجائزة يشمل المدير الفني للمنتخب البلجيكي، مدربي الدرجات المحترفة، وممثلين عن وسائل الإعلام البلجيكية، مع تاريخ يشهد تألق لاعبين عرب في النسخ السابقة مثل ميدو وبوصوفة.

سيتنافس لاعبان عربيان على جائزة أفضل لاعب من أصول أفريقية في الدوري البلجيكي هذا الموسم، حيث ضمت القائمة الجزائري محمد الأمين عمورة، والمغربي بلال الخنوس، إضافة إلى ثلاثة نجوم آخرين، على أن تُعلن هوية الفائز خلال حفل سيُقام في 13 مايو/أيار المقبل بالعاصمة بروكسل، وسيشهد حضور عدة وجوه رياضية شهيرة في بلجيكا.

وكشفت صحيفة "دي إتش نت" البلجيكية، الثلاثاء، عن هوية اللاعبين الأفارقة الخمسة الذين سيتنافسون على جائزة النسخة 33 لحذاء الأبنوس (الأبنوس هو نوع من الخشب منتشر في أفريقيا)، وهم كلٌ من الجزائري محمد الأمين عمورة الذي تألق مع نادي يونيون سانت غيلواز، والمغربي بلال الخنوس نجم نادي جينك، والدولي التوغولي، كيفين دينكاي، والثنائي مانديلا كايتا وأبوباكاري كويتا، وجميعهم تألقوا مع الأندية التي يلعبون لها هذا الموسم.

وستكون المنافسة قوية لخلافة البلجيكي صاحب الأصول البورندية، مايك تريزور، المتوج بالنسخة الأخيرة من الجائزة، وهذا بالنظر إلى الأداء الرائع الذي قدمه المتنافسون هذا الموسم ، إذ يتصدر كيفين دينكاي قائمة أفضل المهاجمين بتسجيله 25 هدفا، ومعه المهاجم الجزائري محمد الأمين عمورة الذي هز الشباك في 17 مناسبة، بينما كان الخنوس اسما مهما في تشكيلة فريقه رغم نقص خبرته (19 عاما)، بعد أن قدم ست تمريرات حاسمة وسجل ثلاثة أهداف.

ولعل وجود لاعبين عربيين في القائمة، لا يعكس نجاح الكثير من الأسماء في المواسم الماضية، فقد شهدت الجائزة التي انطلقت عام 1992 تألق عدة لاعبين عرب، إذ كانت البداية عام 2001 بعد أن خطف المصري أحمد حسام ميدو الأنظار بفضل أدائه العالي رفقة نادي لاغنتواز حينها، وبعده المغربي مبارك بوصوفة عام 2006، ثم عامي 2009 و2010 بألوان نادي أندرلخت، وجاءلدور الجزائري سفيان هني صاحب الجائزة عام 2016 (لعب مع مالينس)، وأخيرا المغربي طارق تيسودالي عام 2022 بفضل ظهوره المميز مع نادي لاغنتواز.

ويشارك في التصويت المدير الفني للمنتخب البلجيكي دومينيكو توديسكو، إلى جانب جميع مدربي فرق الدرجة المحترفة الأولى والدرجتين الثانية والثالثة، كما يشارك ممثلون عن وسائل الإعلام البلجيكية وعدد من الرياضيين الآخرين بصفتهم أعضاء شرفيين في هذه اللجنة.

المساهمون