عموتة وتعويض الغيابات في قمة النشامى أمام كوريا الجنوبية.. جمال محمود يقدم الحلول

يستعد المنتخب الأردني لمواجهة من العيار الثقيل تجمعه أمام كوريا الجنوبية في الدور نصف النهائي لكأس أمم آسيا لكرة القدم المقررة الثلاثاء، وفيها يمنّي النشامى النفس في بلوغ نهائي البطولة القارية التي تستضيفها قطر حتى العاشر من الشهر الحالي.

وسيعاني منتخب الأردن من غيابات مؤثرة في صفوفه خلال اللقاء، إذ سيغيب اللاعبان علي علوان وسالم العجالين لذات السبب وهو تراكم البطاقات الصفراء، ما يجعل المدير الفني للمنتخب الأردني الحسين عموتة في حيرة من أمره لتعويض هذين الغيابين المؤثرين.

وقدم المدرب الأردني جمال محمود لـ"العربي الجديد" المدير الفني السابق للعديد من الأندية الأردنية، بعض الحلول التي سيلجأ لها المدرب المغربي لتعويض اللاعبين خلال اللقاء الذي سيقام على استاد أحمد بن علي مساء الثلاثاء.

كما تحدث المدير الفني السابق للمنتخب الفلسطيني، والذي قاده لكتابة التاريخ حين تأهل برفقته لأول مرة إلى كأس آسيا في أستراليا 2015، ولاعب نادي الوحدات السابق، حول الأسماء التي ربما سيستعين بها عموتة لتعويض النشامى من اللاعبين البدلاء على غرار محمود مرضي ومحمد ابو حشيش وأنس العوضات وأنس بني ياسين.

وفي هذا السياق، قال محمود: "أعتقد بأن لدى المدرب عموتة خيارات كثيرة، ولكني أخشى منه عدم إعطاء البدلاء، مزيداً من الأوقات داخل أرضية الملعب خلال المباريات واحتفاظه بالكثير من اللاعبين وأورق التبديلات على الدكة حتى وقت متأخر، مثل ماحدث في مباراة الأردن والعراق حين أجرى تبديلاً واحداً في وقت متأخر قبل صافرة نهاية المباراة".

وأضاف لاعب الأردن السابق: "الخيارات موجودة، وأرى أنه سيقوم بإعطاء الفرصة لمحمود مرضي بدلا من علي علوان، وربما يعطي فرصة لمحمد أبو حشيش ليلعب بدلاً من محمود مرضي ربما لأنه بحاجة للمحافظة على الخط الخلفي للنشامى، باعتبار أن أبو حشيش واجباته تميل نحو الدفاع أكثر من محمود مرضي الذي يلعب بالأصل كجناح أيسر، وهذا أراه أحد الخيارات، ومن الممكن أيضاً إعطاء فرصة لأحد اللاعبين القادرين على تغير مراكزهم مثل أنس العوضات الذي أدى بدوره مباريات على مستوى جيد في الفترة الماضية".

كرة عربية

التحديثات الحية

جمال محمود: لمسات عموتة وشخصية لاعبي الأردن منحت النشامى التأهل

وتابع: "يمكن لعموتة أيضاً أن يستعين بورقة محمد أبو زريق شرارة، إذ إنه لم يعطه أي فرصة، ورغم ذلك أنا أميل لإعطاء مرضي الفرصة الكبرى، خصوصاً إذا ما كان لديه نية لتغير طريقة لعبه من (3-4-3) إلى (4-3-2-1) والأخيرة حتماً سينال البديل أنس بني ياسين فرصته الكاملة في الدفاع أكثر من براء مرعي البديل أيضاً، لذلك ستبقى الخيارات مقتصرة على أبو حشيش وربما بني ياسين في حين يتم تقديم مرضي للواجبات الهجومية".