عمر الرقيق... من حلم التألق مع أرسنال إلى اللعب في سلوفينيا

سيخوض مدافع منتخب تونس لكرة القدم، عمر الرقيق (24 عاماً)، تجربة جديدة في مسيرته الاحترافية، بعد انضمامه رسمياً إلى فريق ماريبور السلوفيني، وفق ما أعلنه النادي، اليوم الخميس، في صفقة انتقال حرّ، نظراً لأن الرقيق لم يعثر على فريق منذ رحيله عن نادي أرسنال الإنكليزي بنهاية الموسم الماضي، عندما فسخ عقده مع "المدفعجية"، بعدما أيقن أنه خارج حسابات مدرب الفريق، الإسباني ميكيل أرتيتا، الذي لم يعتمد عليه في أي لقاء رسمي.

 وتوقعت الجماهير التونسية نجاح الرقيق في السير على خُطى كبار النجوم العرب، إذ شكّل انضمامه إلى نادي أرسنال في عام 2021، حدثاً مميزاً للغاية، بما أن كرة القدم التونسية تفتقد إلى المواهب، وفي العام نفسه قدّمه الاتحاد التونسي إلى الجماهير في حفل كبير، بعدما فضّل تمثيل "نسور قرطاج"، في وقت اختار شقيقه الأكبر، كريم الرقيق، تمثيل منتخب هولندا، ولكن الانضمام إلى عملاق الدوري الإنكليزي لم يحمل تطوراً مثيراً في مسيرته، بل إنه راكم الخيبات، إذ اختارت إدارة النادي إعارته بشكل متواصل في هولندا وسويسرا، ولكن دون أن ينجح المدافع الواعد في الظهور بمستوى جيد، يُتيح له فرصة اللعب مع الفريق الأول.

كما لم يستفد منتخب تونس من قدرات اللاعب، الذي شهدت مسيرته الكثير من الهزات، بما أنه لم يفرض نفسه أساسياً مع "نسور قرطاج"، طوال السنوات الأخيرة، فرغم تكرار دعوته إلى المنتخب، فإنه كان غير قادرٍ على إقناع المدربين بقدراته، ولهذا فقد وجد التجاهل في كل المباريات الماضية، واقتصر حضوره على بعض المباريات فقط، رغم أن الإصابات طاولت الكثير من المدافعين، ورغم ذلك فإنه لم يظهر أساسياً، قبل استبعاده بشكل كامل من الحسابات، بما أنه لم يكن يُشارك مع مختلف الفرق التي انضمّ إليها.

كرة عربية

التحديثات الحية

أين اختفى "موهبة منتخب تونس لكرة القدم" عمر الرقيق؟

 وقد يكون الانتقال إلى فريق ماريبور السلوفيني فرصة أخيرة أمام الرقيق من أجل الظهور بمستوى جيد، قد يُعطي مسيرته دفعاً جديداً، ويكون في مستوى تطلعات الجماهير، التي كانت تتوقع منه نجاحاً كبيراً، ولكنّه حتى الآن يُراكم الفشل، دون أن يُثبت نفسه مع منتخب بلاده أو مع الأندية، التي تعاقد معها طوال السنوات الماضية.