على طريقة السويسري سومر: نظّارات معز حسن في تدريبات تونس وهذه قصتها

14 يناير 2024
يسعى الحارس معز حسن لتقديم مستوى كبير ومُميز (الاتحاد التونسي لكرة القدم)
+ الخط -

خطف حارس منتخب تونس معز حسن الأنظار في التدريب الأول لمنتخب "نسور قرطاج" على الأراضي الإيفوارية، يوم السبت، استعداداً للمباراة الافتتاحية لهم في بطولة كأس أمم أفريقيا لكرة القدم، ساحل العاج 2024، ضد ناميبيا، يوم الثلاثاء المقبل، على استاد مدينة "كورهوغو".

ونشر الاتحاد التونسي لكرة القدم على صفحته الرسمية في موقع "فيسبوك" صورة للحارس معز حسن بالنظارات المخصصة لتدريبات حراس المرمى، وإلى جانبه كل من مدرب الحراس، الشادلي المبروكي، وزميله محترف نادي الحزم السعودي، أيمن دحمان، وهم بصدد التركيز مع هذا النوع من التدريبات التي أصبحت رائجة بقوة في بلدان كرة القدم المتطورة.

ووفقاً لمعلومات خاصة حصل عليها "العربي الجديد"، السبت، فإن الاتحاد التونسي لكرة القدم اقتنى تجهيزات متطورة جداً لتدريبات الحراس منذ سنة ونصف، ويستخدمها المدرب المبروكي تدريجياً وفقاً لاحتياجاته، مضيفاً أن هذه النظارات التي تعمل بالبطاريات تضفي ضباباً على زاوية نظر الحارس، وهو ما سيساعده على تقوية ردود أفعاله في التعامل مع التصديات، وتحسّن توقعات الحارس أثناء تفكيره في القرار الذي سيتخذه تجاه تسديدة المنافس.

وبحسب المعلومات نفسها، فإن كل حراس منتخب تونس يخضعون لهذه التدريبات وليس نجم النادي الأفريقي معز حسن وحده، وذلك بعدما انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي بعض الأسئلة عن سبب عدم استخدام بقية الحراس لهذه النظّارة، التي تحقق عديد المكاسب الأخرى مثل تقوية التنسيق بين العين واليد، ويتم استخدامها لدى أغلب حراس المنتخبات الأوروبية، مثل فرنسا وألمانيا وقد تميز بها حارس سويسرا، يان سومر، الذي تألق مع منتخب بلاده في صد ركلات الترجيح سواء في بطولة يورو 2021 أو في كأس العالم 2022، وأكدت عديد التقارير الإعلامية آنذاك أن سبب تألق سومر يعود إلى التدريبات بالنظارات، التي ساعدته على تطوير نسبة النجاعة في تصدياته للكرة.

وحصل الاتحاد التونسي لكرة القدم على هذه النظارات من فرنسا بطلب من مدرب الحراس، الشادلي المبروكي، وتحديداً قبل المشاركة في بطولة كأس العالم 2022، ويبدو أنها أعطت نتائج مميزة، بما أن الحارس الأساسي حينها أيمن دحمان، لم يستقبل سوى هدف واحد، وتحديداً ضد أستراليا في المواجهة الثانية من دور المجموعات.

المساهمون