عقدة السيادة تقلق الرابطة الإنكليزية بعد مشروع "فيفا" الجديد

تعيش رابطة كرة القدم الإنكليزية قلقاً كبيراً منذ إعلان "فيفا" عن زيادة عدد الفرق المشاركة في كأس العالم للأندية عام 2025، حيث تخشى من آثار تنظيم منافسة عالمية بهذا الحجم تخطف الأضواء من "البريمييرليغ".

وكشفت صحيفة "ذا تيلغراف" البريطانية، الجمعة، عن كواليس تدور في أروقة الهيئة الكروية البريطانية، إذ أكدت أن المسؤولين عن الدوري الإنكليزي الممتاز يخشون أن تصبح كأس العالم للأندية نسخة متنكرة لكأس السوبر الأوروبي تحت مسمى جديد.

ولم تأت خشية المسؤولين عن الدوري الإنكليزي الممتاز سوى بعد دراسة التبعات التي قد يفرضها تنظيم المنافسة الجديدة، ومن أهمها مشاركة أندية النخبة فيها، وحقوق البث التلفزيوني الذي يعد المشكلة الأكبر، حيث سيسمح تأهل الأندية الإنكليزية الكبرى للأدوار النهائية بحصولها على مداخيل كبيرة من الجوائز، وهو ما يزيد الهوة المالية بينهم وبين الأندية الأقل منهم في إنكلترا.

بعيدا عن الملاعب

التحديثات الحية

"فيفا" يزيد من آلام ضحية ميسي في المونديال بكشف كواليس الخلاف الشهير

وتخشى الرابطة الإنكليزية من تراجع حجم مداخيلها من الإشهار والتمويل، وتحويل مصادر المال صوب كأس العالم للأندية في نسختها الجديدة، خاصة أنها تسعى للحفاظ على سيادتها الكروية، عبر المجال الاقتصادي والتسويقي.

واعتمد "فيفا" على نظام جديد يسمح لعدد أكبر من الأندية بالمشاركة وهي 32 فريقاً، إذ تنال قارة أوروبا كعادتها حصة الأسد باثني عشر مقعداً، ثم تليها أميركا الجنوبية بستة مقاعد، أما منطقة كونكاكاف وأفريقيا وآسيا ستحظى بأربعة مقاعد، وتأشيرة واحد لأوقيانوسيا وأخرى للبلد المنظم.