تتسارع استعدادات قطر قبل عام على استضافة أول مونديال في الشرق الأوسط والخليج، وتزداد حماسة القطريين للترحيب بأكثر من مليون مشجع وإثبات قدرتهم على تنظيم بطولة استثنائية.
وقبل 12 شهراً من المباراة الافتتاحية في 21 تشرين الثاني/ نوفمبر 2022، فإنّ معظم بنية الاستقبال باتت جاهزة، فيما من المقرّر أن تستضيف ستة من ملاعب كأس العالم الثمانية منافسات كأس العرب بمشاركة 16 منتخبًا، اعتبارًا من 30 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري.
ونجحت قطر في 2010 في انتزاع شرف استضافة كأس العالم من الولايات المتحدة، قبل أن تبدأ بعدها فترة التحضير من خلال بناء أو إعادة ترميم الملاعب.
وافتتحت الدوحة، في مايو/ أيار 2017، ملعب "خليفة الدولي"، بعدما أعيد بناؤه وفقًا لمعايير حددها الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا". وفي مايو/ أيار 2019، افتتحت قطر رسميًا ملعب "الجنوب"، هو أول ملعب يتم بناؤه بالكامل للبطولة.
وجرى افتتاح ملعب "الجنوب" قبل ثلاثة أعوام ونصف العام على انطلاق البطولة، فيما أعلنت الدوحة، في يوليو/ تموز 2019، إنجاز 75 بالمئة من خطة منشآت البطولة، واجتياز 200 مليون ساعة، فيما كان استاد 974 آخر الملاعب جاهزية لكأس العالم 2022.
وبعد انتهاء المونديال، ستصل ملاعب البطولة بفوائدها إلى عدد أكبر من الناس حول العالم، حيث تعتزم اللجنة العليا للمشاريع والإرث تفكيك المقاعد العلوية لبعض الملاعب ومنحها لدول نامية لمساعدتها على بناء مرافق رياضية.