عاصفة فوق رأس المدربين

19 يناير 2023
غوارديولا تراجع في الدوري ونتائج كلوب متذبذبة مع ليفربول (سيمون ستاكبولي/Getty)
+ الخط -

لا يخفى على أبرز المتابعين للشأن الكروي حقيقة وضعية المدربين داخل نواديهم، والفيصل الوحيد يبقى دائماً تحقيق الألقاب والنتائج الجيدة.

وهذه الأيام انتبهنا لاهتزاز مكانة العديد من المدربين العالميين بعد مرورهم بنتائج تعتبر دون المأمول، فأسماء مثل بيب غوارديولا وأنطونيو كونتي ويورغن كلوب عانت مؤخراً من سوء النتائج بالدوري الإنكليزي، ودييغو سيميوني مع فريقه أتلتيكو مدريد عرف تراجعاً مذهلاً.

وتبقى قدرات كل مدرب على استرجاع نغمة النتائج الوردية نسبية، فالمدرب الألماني لنادي ليفربول معروف عنه حسن الدراية وسرعة التدارك كلما مرّ الليفر بصعوبات كبيرة، بينما الأمر يزداد سوءاً مع كونتي وفريقه توتنهام بعد تراجع محير للأداء، ونفس الشيء لغوارديولا الذي ابتعد فريقه بسبع نقاط عن المتصدر أرسنال.

هذا الأخير، بفضل حنكة مدربه ميكيل أرتيتا، تمكّن من تحدي جميع منافسيه بالدوري في موقف لم يعشه منذ عام 2004، وآخر تتويج للمدفعجية بالبطولة الإنكليزية.

موقف
التحديثات الحية

أما في إيطالياً، فإنّ يوفنتوس يعاني مع مدربه ماسيميليانو أليغري، ولا يعرف الاستقرار، تاركاً زمام الأمور إلى نادي نابولي بقيادة لوتشانو سباليتي، المدرب الداهية.

وحتى ميلان مع المدرب ستيفانو بيولي لم يتطور بالشكل المطلوب، أما سيموني إنزاغي، مدرب إنتر، فهو أسعد السعداء بعد تتويجه الأربعاء بلقب السوبر الإيطالي على حساب غريمه التقليدي نادي ميلان.

فرنسياً، قد لا تقبل إدارة فريق "PSG" الخسارة الثانية للفريق بالدوري هذا الموسم، بعد الهزيمة أمام نادي رين، والمدرب كريستوف غالتييه يعرف أهمية تحقيق الانتصارات للبقاء على رأس الفريق قبل خوض غمار دوري أبطال أوروبا.

المساهمون