صلاح يواصل معاقبة تشلسي ويدخل قائمة عمالقة البريمييرليغ

20 أكتوبر 2024
صلاح على ملعب أنفيلد في ليفربول، 20 أكتوبر 2024 (جون باول/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- محمد صلاح يقود ليفربول للفوز على تشلسي 2-1، مسجلاً هدفه الخامس هذا الموسم من ركلة جزاء وصانعاً الهدف الثاني لكيرتس جونز، ليحافظ على صدارة الدوري بفارق نقطة عن مانشستر سيتي.

- صلاح يحقق هدفه الثامن ضد تشلسي في 22 مباراة، ويصل إلى المركز التاسع في قائمة هدافي الدوري الإنجليزي التاريخيين برصيد 162 هدفاً، متساوياً مع جيرمين ديفو وقريباً من روبي فاولر.

- رغم الرقابة الدفاعية، أظهر صلاح جاهزية بدنية عالية، مستفيداً من عدم مشاركته مع منتخب مصر، ليكون مفتاح انتصار ليفربول في المباراة.

لعب مهاجم منتخب مصر لكرة القدم، محمد صلاح (32 عاما)، دوراً كبيراً، في استمرار فريقه ليفربول، متصدراً لترتيب الدوري الإنكليزي لكرة القدم، بعد الانتصار على تشلسي، الأحد، في الأسبوع الثامن بنتيجة (2ـ1)، ليرفع "الريدز" رصيدهم إلى 21 نقطة، بفارق نقطة وحيدة عن حامل اللقب مانشستر سيتي. ويعتبر الانتصار مهماً نظراً لكون تشلسي يقدم مستويات جيدة، ولم يخسر هذا الموسم إلا أمام حامل اللقب في الأسبوع الأول.

وسجّل صلاح هدف فريقه الأول من ركلة جزاء، وهو الخامس في رصيده هذا الموسم، وذلك بعد أن قاد أول الهجومات الخطيرة لفريقه، قبل أن يعود في الشوط الثاني ويصنع الهدف الثاني لفريقه الذي سجله الإنكليزي كيرتس جونز، ليحصل فريقه الانتصار السابع، مُقترناً بالهدف الثامن للنجم المصري في مرمى فريقه السابق نادي تشلسي، خلال 22 مباراة واجه خلالها "البلوز"، وهي المرة الثانية هذا الموسم، التي يصنع خلالها صلاح هدفاً ويسجل آخر في مباراة واحدة.

كما وصل  صلاح إلى الهدف رقم 162 في مسيرته في البريمييرليغ، في المركز التاسع للهدافين التاريخيين، رفقة الإنكليزي جيرمين ديفو، وعلى بعد هدف واحد من نجم ليفربول السابق، الإنكليزي روبي فاولر، وبالتالي بات قريباً ليكون أفضل هداف في مسيرة "الريدز" في الدوري، ولكن تحطيم الرقم القياسي يبدو صعباً، بما أنّ الإنكليزي آلان شيرر يقود الترتيب برصيد 260 هدفاً.

وظهر صلاح في قمة الجهوزية البدنية، ورغم أنه وجد مراقبة قوية من دفاع تشلسي وطالب بالحصول على ركلة جزاء في بداية اللقاء، فإنه نجح بمرور الوقت في أن يجد المساحات وتحرّك باستمرار، ليكون عنوان انتصار فريقه في هذه المواجهة، وقد ساعده في ذلك عدم مشاركته في المباراة الثانية لمنتخب مصر أمام موريتانيا، بما أن تحرّكاته طوال المباراة توحي بأنه كان مصرّاً على كسب التحدي.

المساهمون