صلاح في مهمة جديدة للثأر من ريال مدريد.. هل تكون الثالثة ثابتة؟

07 نوفمبر 2022
محمد صلاح يبحث عن الثأر من ريال مدريد (خافيير سوريانو Getty)
+ الخط -

أوقعت قرعة دور الـ16 من منافسات دوري أبطال أوروبا نادي ليفربول الإنكليزي في مواجهة نارية مع منافسه ريال مدريد الإسباني، إذ ستكون هذه الفرصة الثالثة للنجم المصري محمد صلاح، لمحاولة الثأر من رفاق الكرواتي لوكا مودريتش، الذين حرموه من التتويج بأغلى الألقاب الأوروبية في مناسبتين سابقتين.

البداية بخسارة نهائي كييف

وهُزم نادي ليفربول أمام خصمه ريال مدريد في نهائي "التشامبيونز ليغ"، الذي أقيم بالعاصمة الأوكرانية كييف موسم 2017/ 2018، بنتيجة ثلاث أهداف مقابل هدف واحد، ولكن صلاح تصدر المشهد بعدما تعرّض لإصابة في الكتف خلال ذلك اللقاء، عندما أسقطه مدافع النادي الملكي السابق وباريس سان جيرمان الفرنسي الحالي سيرجيو راموس، ما تتسبب في مغادرته أرضية الملعب باكياً، بعد مرور نصف ساعة فقط من انطلاق المواجهة.

موقف
التحديثات الحية

واستغلت كتيبة المدير الفني الفرنسي السابق، زين الدين زيدان، فرصة خروج صلاح الذي كان يشكّل خطراً على دفاعات الفريق في الدقائق التي لعبها، ليسجلوا ثلاثة أهداف في الشوط الثاني، بفضل ثنائية الويلزي غاريث بيل وهدف الفرنسي كريم بنزيمة، فيما سجل ماني هدف ليفربول الوحيد.

تكرار تفوق الملكي في ربع النهائي

وعادت القرعة لتضع صلاح ونادي "الريدز" في مواجهة ريال مدريد، وهذه المرة في الدور ربع نهائي المسابقة موسم 2020/ 2021، ولكن رفقاء النجم الفرنسي كريم بنزيمة نجحوا مرة أخرى في التفوق على النادي الإنكليزي والتأهل لنصف النهائي، بعد الفوز ذهاباً بملعب "سانتياغو بيرنابيو" بنتيجة (3-1)، إذ سجل فينيسيوس (ثنائية) وأسينسيو أهداف النادي الأبيض، فيما سجل صلاح هدف ليفربول الوحيد.

ولم يستطع النجم المصري وناديه ليفربول تحقيق الانتصار على نادي "الميرينغي" للمرة الثالثة، إذ انتهت مباراة العودة بين الفريقين التي احتضنها ملعب "أنفيلد" بالتعادل السلبي، ليتأهل ريال مدريد للدور نصف نهائي قبل إقصائه أمام تشلسي الإنكليزي لاحقاً.

فشل صلاح في الثأر للمرة الثانية

وانتظر صلاح أربع سنوات أخرى لمواجهة ريال مدريد في نهائي الموسم الماضي الذي احتضنه "استاد فرنسا" في العاصمة الفرنسية باريس، وسيطر نجم روما الإيطالي السابق على هذا المشهد مجدداً، إذ كانت كل الأنظار تتجه نحوه في محاولة أخرى منه للثأر من خسارة نهائي كييف عام 2018، بالإضافة إلى حديث اللاعب البالغ مع العمر 30 عاماً قبل المباراة، والذي أشعل حرب التصريحات مع نجوم النادي الإسباني.

وبالعودة إلى المباراة، فقد فشلت كتيبة المدير الفني الألماني يورغن كلوب في التفوق على ريال مدريد للمرة الرابعة على التوالي، إذ كان هدف الجوهرة البرازيلية فينيسيوس جونيور الوحيد، الذي سجله بعد مرور ساعة من اللعب، كافياً لإحراز نادي العاصمة اللقب الرابع عشر، فيما فشل صلاح وليفربول في التتويج بلقب آخر، وفوّتا الفرصة للثأر.

المساهمون