صراع المواهب يشعل قمة نابولي وميلان

يشترك فريقا ميلان ونابولي في عدد النقاط منذ بداية منافسات الدوري الإيطالي إلى حدّ الان، حيث حصد كل فريق 14 نقطة من 6 مباريات إلى حدّ الان، ولهذا فإن قمة الأسبوع السابع من الكالتشيو التي ستقام الأحد سيكون هدفها فك الشراكة بينهما.

ويتقاسم الفريقان عديداً من النقاط المشتركة في بداية هذا الموسم، أهمها أنهما لم يعرفها الهزيمة إلى حد الآن، كما أن كل فريق حافظ على المدرب الذي قاده في الموسم الماضي، وبالتالي فإن اللقاء سيعيد إلى الأذهان سيناريو المواجهات في الموسم الماضي.

ولئن كان الحوار بين المدربين بيولي من ميلان وسباليتي من نابولي كلاسيكياً، فإن المواجهة ستكون مثيرة للنجمين الجديدين، البلجيكي شارل دي كيتيلير لاعب ميلان، والجورجي كفاراتسخليا نجم نابولي الجديد.

ونزل ميلان بثقله المالي من أجل التعاقد مع اللاعب البلجيكي دي كيتيلير، الذي كلف الفريق قرابة 40 مليون يورو، وهو من أغلى الصفقات بالنسبة إلى "الروسونيري" في المواسم الأخيرة، فقد أصر باولو مالديني على التعاقد مع هذا اللاعب.

وأظهر الوافد الجديد في بعض اللمحات الفنية أنه سيكون فعلاً نجماً في ميلان، معيداً إلى الأذهان نجاح البرازيلي كاكا الذي يملك خصاله، ولكنه إلى حدّ الآن لم يقدر على أن يظهر كل قدراته بل إنه خسر مكانه الأساسي في المباراة الأخيرة بعد أن وجد صعوبات في الانسجام.

وفي الجهة المقابلة، أصبح الجورجي كفاراتسخليا من نجوم الكالتشيو ولاعباً بارزاً في الفريق بعد تألقه في المباريات الأخيرة عبر صناعة الأهداف أو التسجيل بشكل متواصل ليكون صفقة رائعة لنادي نابولي، بل إن سعره شهد ارتفاعاً كبيراً مع اهتمام كل الأندية القوية بخدماته، وهو أمام فرصة للانتقام من فريق ميلان الذي رفض التعاقد معه.

ويتميز هذا النجم بقدراته الفنية الرهيبة التي تساعده على تخطى منافسيه دون إشكال كبير، كما أنه يتميز بنزعته الجماعية، حيث يميل إلى البحث عن الحلول الجماعية قبل أن يستعين بمهاراته الفنية العالية في الوضعيات الصعبة التي تواجهه مثلما حصل ضد ليفربول في دوري الأبطال.

كرة عالمية

التحديثات الحية

نجم تجاهله ميلان فأبدع في الكالتشيو والأبطال

وسيحاول كل لاعب منهما أن يثبت في مباراة القمة أنه النجم الجديد في الكالتشيو والموهبة التي ستمتع الجماهير، كما أنهما سيحاولان خلال هذه المواجهة تعويض الغيابات حيث سيلعب ميلان دون رافايل لياو وسيخوض نابولي المواجهة دون فيكتور أوسيمين.