عرف أسطورة كرة القدم الأرجنتينية الراحل دييغو مارادونا بقربه من الزعيم الكوبي الراحل فيديل كاسترو، الذي كان صاحب الفضل الكبير في تخلص نجم نابولي السابق من إدمان المخدرات.
وشأت الأقدار أن يرحل دييغو بنفس التاريخ الذي غادر فيه كاسترو، وهو 25 من نوفمبر/ تشرين الثاني، إذ توفي الأخير عام 2016، لتتجسد العلاقة الوثيقة التي ربطت الاثنين لسنوات عديدة، والتي وصف فيها مارادونا الزعيم الثوري الكوبي بأنه "أكثر من صديق وأسطورة من أميركا اللاتينية، وكان بالنسبة لي أباً ثانياً".
وتعود العلاقة بينهما لعام 1988 حين زار مارادونا كاسترو في كوبا، ومن وقتها توالت اللقاءات، إذ كان قائد كتيبة التانغو الراحل يحظى باستقبال خاص، إضافة إلى إرسال طائرة خاصة لنقله، خصوصاً أثناء علاجه من إدمان المخدرات بكوبا في تسعينيات القرن الماضي.
وقام مارادونا برسم وشم لكاسترو على جسده وتحديداً على ساقه اليسرى التي خلد فيها أمجاده الكروية، في الوقت الذي تحمل فيه يد مارادونا وشماً آخر، يتمثل بصورة مواطنه الثائر أرنستو تشي غيفارا.
The great footballer and engaged athlete Diego Armando Maradona has passed at the age of 60, four years to the day after his friend and comrade Commandante Fidel Castro passed. pic.twitter.com/kZMJciwdjq
— Communist Party of Canada (@compartycanada) November 25, 2020