سلّطت لجنة الانضباط التابعة للاتحاد الدولي للجودو عقوبة قاسية على المصارع الجزائري، فتحي نورين وكذلك مدربه عمار بن يخلف، بعد انسحابه من مواجهة منافس إسرائيلي في الألعاب الأولمبية التي أقيمت الشهر الماضي في العاصمة اليابانية طوكيو.
ووفقاً لموقع "لاغازيتا دو فينك" الجزائري والناطق باللغة الفرنسية، فإن الاتحاد الدولي للجودو قرر حرمان نورين ومدربه بن يخلف من ممارسة أي نشاط رياضي لمدة 10 سنوات كاملة، إذ اعتبر الاتحاد أن المصارع الجزائري خرق الميثاق الأولمبي، حسب ذات المصدر.
وأكثر ما ورّط فتحي نورين أمام لجنة الانضباط حسب الموقع نفسه، هي التصريحات التي أدلى بها لوسائل الإعلام بعد اتخاذه قراراً بالانسحاب من الألعاب الأولمبية، حيث أكد فيها دعمه للقضية الفلسطينية وعدم استعداده الدخول في التطبيع والاعتراف بدولة إسرائيل مهما كان حجم العقوبة التي ستسلط عليه.
وجاءت هذه العقوبة لتنهي بنسبة كبيرة مسيرة فتحي نورين في رياضة الجودو خاصة مع بلوغه عامه (30)، كما أنها جاءت لتبعد مدربه عمار بن يخلف عن ساحة التدريب في السنوات المقبلة، رغم أنه كان قد أعلن استقالته من تدريب منتخب الجزائري للجودو بسبب خلافه مع رئيس اتحاد هذه الرياضة.