استمع إلى الملخص
- إدارة برشلونة كانت تأمل في استضافة مباراة على الأقل في الملعب الجديد قريباً، لكن استمرار أعمال البناء يعوق ذلك، مع توقعات بالعودة في فبراير 2025، خاصة مع سماح يويفا باللعب في ملعب بديل.
- مشكلات تقنية مثل مخارج الطوارئ وتجهيز أرضية الملعب تؤخر الانتهاء من البناء، مما يجعل العودة المتوقعة في موسم 2025-2026.
كشفت صحيفة ماركا الإسبانية تفاصيل حول ملعب نادي برشلونة الإسباني، كامب نو الجديد، وتطورات عمليات البناء المستمرة منذ أشهر، ونشرت معلومات مخيّبة لآمال الجمهور بشأن موعد عودة النادي الكتالوني لاستضافة المباريات في ملعبه التاريخي.
وذكرت صحيفة ماركا الإسبانية الأربعاء أن مجلس إدارة نادي برشلونة بات مقتنعاً بأن هناك صعوبة كبيرة لعودة الفريق إلى ملعب كامب نو الجديد في منتصف عام 2025، إلا بحصول معجزة ما، وذلك لأن أشغال الإنجاز لا تسير بالشكل المطلوب وتحتاج لمزيد من الوقت.
وكانت إدارة نادي برشلونة تخطط منذ أشهر لخوض مباراة على الأقل في ملعب كامب نو الجديد (مواجهة أتلتيكو مدريد التي ستقام يوم السبت المقبل في ملعب مونتجويك)، ما يُبعد هذه الفرضية تماماً بسبب استمرار أعمال البناء حتى الآن، وأشارت أخبار أخرى إلى أن إدارة النادي الكتالوني تعمل على العودة إلى الملعب الجديد في شهر فبراير/ شباط 2025، مع الأخذ بعين الاعتبار أن يويفا يسمح للنادي بالاستقبال على ملعب آخر في الدور الثاني من المنافسات، ما جعل برشلونة أكثر تفاؤلاً بشأن العودة في دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا 2024-2025.
ووفقاً للصحيفة الإسبانية فإن أعمال البناء الحالية لا يبدو أنها ستنتهي في شهر فبراير من العام المقبل، بسبب بعض المشكلات التقنية التي من الصعب تجاوزها في وقت قريب، وخصوصاً مخارج الطوارئ والطرقات حول الملعب، وهذا بالإضافة إلى تأخر جهوزية أرضية الملعب العشبية التي تحتاج عادةً لأشهر حتى تكون جاهزة لمباريات كرة القدم، وترجّح تقديرات صحيفة ماركا أن برشلونة لن يعود إلى ملعب كامب نو قبل بداية موسم 2025-2026.