صحيفة إسبانية تشكك في أحقية فينيسيوس بجائزة الكرة الذهبية

يُعد مهاجم نادي ريال مدريد الإسباني البرازيلي فينيسيوس جونيور (24 عاماً) أحد أبرز المرشحين لحصد جائزة الكرة الذهبية التي ستقدمها مجلة فرانس فوتبول الفرنسية لأفضل لاعب في عام 2024، لكن الأصوات بدأت تتعالى في الفترة الأخيرة بسبب سلوك نجم الفريق الملكي منذ بداية الموسم الحالي.

وذكرت صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية، الأحد، أن إدارة نادي ريال مدريد والجهاز الفني بقيادة المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي فشلا في كبح تصرفات فينيسيوس جونيور، التي أصبحت غير مرغوبة كثيراً بعدما بات يدخل في مشاكل مباشرة مع الجماهير الحاضرة في المدرجات، وبعدها يقوم البرازيلي باتهامهم بأنهم هتفوا ضده بكلمات "عنصرية". وأكدت الصحيفة أن فينيسيوس جونيور واصل تصرفاته المثيرة للجدل، بعدما بادر من تلقاء نفسه واستفز جماهير نادي ريال سوسيداد الحاضرة في المدرجات، عقب تسجيله هدف التقدم للفريق الملكي، في المواجهة التي انتهت بفوز رفاق مبابي بهدفين مقابل لا شيء، أمس السبت، ضمن منافسات الدوري الإسباني لكرة القدم.

كرة عالمية

التحديثات الحية

هدية خاصة واحتفالية على المقاس.. فينيسيوس يوطد علاقته مع مبابي

وتابعت بأن فينيسيوس جونيور تعمد رفع يده إلى فمه، وأمر جماهير نادي ريال سوسيداد بالسكوت، رغم أنها لم تقم باستفزازه نهائياً أو تهاجمه خلال المباراة، لكن البرازيلي استطاع إشعال الأجواء في الملعب بسبب ما فعله، وهو يُعطي صورة سيئة للغاية بالنسبة لنادي ريال مدريد ومنافسات الدوري الإسباني لكرة القدم، بالإضافة إلى أن المرشح لجائزة الكرة الذهبية يجب أن يكون قدوة للأطفال الذين يتابعونه عبر المدرجات أو شاشات التلفزة، لكنه ليس كذلك.

واختتمت بالإشارة إلى سلوك فينيسيوس جونيور منذ الموسم الماضي ودخوله في مشاكل مباشرة مع الجماهير رغم أنه كان ضحية في عدة مناسبات لهتافات "عنصرية"، لكن ذلك لا يعني نهائياً تعمده خلال الفترة الأخيرة استفزاز مشجعي الفرق المنافسة لريال مدريد، الذي تتباهى إدارته دائماً بأنها تحرص على إظهار صورة الفريق الملكي بأنه يجمع العائلة، والأطفال يعتبرون نجومهم قدوة لهم، إلا أن تصرفات البرازيلي تفسد كل شيء، ومِن ثمّ فإنه لا يستحق فعلياً حصد جائزة الكرة الذهبية، رغم المستويات الكبيرة التي يقدمها في المباريات بالبطولات المحلية أو القارية، وفقاً للصحيفة.