"صاروخ ماديرا" غير موجه في الضربات الحرة

يقدم البرتغالي كريستيانو رونالدو أداءً مميزاً خلال الموسم الماضي، وبالرغم من غيابه عن التهديف لعدة مباريات متتالية، إلا أنه وصل إلى الهدف رقم 38 في مختلف البطولات رغم أن نصف الموسم الثاني مازال في بداياته، ولكن الأمر المثير اللافت للنظر أن "صاروخ ماديرا" افتقد لحاسته التهديفية من الركلات الحرة خلال الموسم الجاري.

ومنذ هدفه في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا في مرمى بايرن ميونخ، لم يسجل رونالدو أي هدف من ركلة حرة، وهو ما قلل بشدة من نسب فاعليته على المرمى من الضربات الحرة المباشرة، حيث سدد 40 ركلة حرة منذ هدفه في مرمى الألماني مانويل نوير، ولم يحرز أياً منها.

وأحرز رونالدو في أول موسم له مع الريال ستة أهداف من ركلات حرة، وفي الموسم التالي حول 5 ضربات حرة إلى شباك الخصوم، وفي موسم 2011-2012 قل المعدل إلى أربعة أهداف، ثم ثلاثة في موسم 2012-2013، ليرتفع من جديد الموسم الماضي إلى خماسية.

وأحرز اللاعب إجمالي 23 هدفاً من ركلات حرة، ولكنه لم يحرز أياً منها في مباراة الكلاسيكو أمام الغريم التقليدي برشلونة، ولكن لا يبدو أن هذا العامل سيكون مؤثراً في معدلات "صاروخ ماديرا" التهديفية الموسم الجاري.

وكان أول هدف من ركلة حرة مباشرة للريال هذا الموسم من نصيب النجم الويلزي جاريث بيل جناح الفريق، بعدما حول كرة رائعة في مرمى إسبانيول، في اللقاء الذي انتهى بثلاثة نظيفة لـ"الميرينجي".

وبالنظر إلى المنافسة المباشرة بين رونالدو ومنافسه الأول على كل الألقاب الفردية ليونيل ميسي، نجم أن "البرغوث" متفوّق على "صاروخ ماديرا" في الركلات الحرة التي انتهت بهدف، بعدما أحرز هدفين بهذه الطريقة خلال الموسم الجاري في مرمى إشبيلية وأثليتك بلباو.