استمع إلى الملخص
- مشجعون وأعضاء النادي يزيلون الحطام ويصلحون الأضرار، بينما ينتشر فيديو يظهر لحظة نجاة المدرب فادي الكاخي وبعض الأطفال.
- رئيس النادي، سمير دبوق، يؤكد على سلامة الجميع ويشدد على أهمية الاستمرار في التدريب رغم الأضرار، مع تعليق التمارين مؤقتاً لضمان سلامة الأطفال.
تحدّى نادي شباب الساحل اللبناني آثار الغارة الإسرائيلية التي استهدفت، مساء أمس الثلاثاء، مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت، بمنطقة حارة حريك، وأدّت إلى أضرار متنوعة في ملعب تدريبات النادي، وكذلك في بعض البنى التحتية الخاصة بالفريق، فيما نجا الأطفال والمدربون الذين كانوا قرب أرضية الملعب من الضربة التي تسببت في استشهاد ثلاثة أشخاص بينهم طفلة وطفل، و74 مصاباً مدنياً على الأقل.
وأزال مشجعون لنادي شباب الساحل، وحتى الطواقم الإدارية والفنية وبعض الأطفال من أكاديمية النادي الحجار والردوم التي غطت أرضية ملعب الفريق، إضافة إلى مسح كافة الأضرار المادية الأخرى من زجاج وغيره، في وقت انتشر فيديو للحظة نجاة المدرب، فادي الكاخي، ومعه بعض الأطفال من الموت، لحظة وقوع الاعتداء الإسرائيلي على المبنى المجاور.
وعلق رئيس نادي شباب الساحل لكرة القدم، سمير دبوق، في فيديو نشرته الصفحة الرسمية للفريق، على الاعتداء الذي حصل وطاول ملعب الفريق، بقوله: "في البداية الحمد لله على سلامة الجميع، الله لطف وجبر بهؤلاء الأولاد والأطفال الـ450، الذين يتعرضون لمحاولة خطف أحلامهم. حتى اليوم، الأطفال مستعدون للعودة إلى التدريب لأنهم كانوا سعداء بهذه الرياضة وكرة القدم التي يحبونها، كل شيء تحطم ليس مهماً، الأهم سلامة الجميع، والرحمة للشهداء، خاصة أن بينهم لاعباً من أكاديمية نادي المبرة، حسن فضل الله وشقيقته، سنبدأ من اليوم عملية التنظيف، وسنعمل على الأضرار التي حصلت، وسنرى كيف ستذهب الأمور خلال اليومين والثلاثة المقبلة، لأننا لسنا مستعدين للتضحية بأحد الأطفال، وحتى كذلك بلاعبي الفريق الأول، فقد توقفت التمارين لأجل غير مسمى، مع العلم أن الأولاد كانوا مصرين شخصياً على الحضور لتنظيف الملعب".
وتفاعل نادي النجمة اللبناني، بدوره، مع الأحداث التي حصلت، وقال في منشور على فيسبوك: "تمنياتنا بالسلامة للإخوة في نادي شباب الساحل، المدير الإداري للفئات العمرية علي دقدوق، ومسؤول الملعب أبو عبدو، نتيجة العدوان الغاشم على الضاحية الجنوبية، حمى الله أهلنا في الضاحية".