تابع المهاجم الأرجنتيني، جيوفاني سيميوني، التألق مع فريق نابولي الإيطالي، وبصم على ثنائية، الأربعاء، خلال المواجهة التي جمعت فريقه بضيفه غلاسكو الاسكتلندي، في الأسبوع الخامس من دوري أبطال أوروبا، التي حسمها نابولي بنتيجة 3ـ0.
واستفاد جيوفاني من رغبة المدرب لوسيانو سباليتي في القيام بتعديلات من أجل منح فرصة الراحة لبعض المهاجمين، ونجح في تسجيل هدفين خلال 5 دقائق، حيث وضع فريقه في المقدمة في الدقيقة الـ11، ثم أضاف الهدف الثاني في الدقيقة الـ16.
ورفع سيميوني رصيده إلى أربعة أهداف خلال أربع مباريات شارك فيها في هذه النسخة من دوري الأبطال، ليسير على خطى والده دييغو سيميوني، المدرب الحالي لأتلتيكو مدريد، الذي سبق له أن سجل أربعة أهداف بدوره في هذه المسابقة، وهما أول لاعبين من الأرجنتين يحققان هذا الإنجاز.
2 - Only 2 Argentinian 🇦🇷 players have scored 4 goals in their first 4 matches in Champions League:
— OptaPaolo 🏆 (@OptaPaolo) October 26, 2022
- Giovanni #Simeone
- Diego Simeone.
Family.#NapoliRangers #UCL pic.twitter.com/m74vLNrdV2
ورغم أن نابولي تعاقد مع سيميوني ليكون لاعباً احتياطياً ويعوض في بعض المباريات النجم النيجيري فيكتور أوسيمين، لكنه أكد أنه يستحق معاملة أفضل، حيث سجل في الدوري الإيطالي أهدافاً مهمة، وخاصة في لقاء القمة أمام نادي ميلان بطل الدوري.
والغريب أن سيميوني الذي كان من نجوم الدوري الإيطالي في الموسم الماضي، لم يكن هدفاً في سوق الانتقالات لوالده، مدرب أتلتيكو مدريد الإسباني، الذي فضل استعادة المهاجم الإسباني ألفارو موراتا من يوفنتوس بدل تقديم عرض إلى نجله. ويعاني فريق دييغو سيميوني هذا الموسم، حيث فشل في التأهل إلى الدور القادم، فيما ساهم نجله بقدر كبير في تأهل نابولي بعد أن حقق الفريق 5 انتصارات توالياً.
مع العلم أن فريق الروخيبلانكوس عاش لحظات عصيبة في مباراته ضد فريق باير ليفركوزن الألماني، إذ عندما كانت النتيجة (2 ـ 2)، حصل أتلتيكو على ركلة جزاء أهدرها كاراسكو، ثم ارتدت لساؤول الذي تابعها برأسه في العارضة، ثم عادت لماتيوس الذي سددها لترتطم بكاراسكو وتخرج، ويُودع أتلتيكو بسبب ضياع الركلة دوري أبطال أوروبا.
ورغم هذه النجاحات الكبيرة، لا يملك جيوفاني سيميوني فرصة للمشاركة في نهائيات كأس العالم في قطر، حيث تبدو المنافسة قوية في المنتخب الأرجنتيني، ولن يكون بمقدوره أن يحجز مكاناً في منتخب "التانغو"، رغم مستواه الجيد.