سيموني إنزاغي... عاش في ظل أخيه كلاعب وفرض نفسه كمدرب

03 يونيو 2021
نجح سيموني إنزاغي في عالم التدريب (Getty)
+ الخط -

أصبح سيموني إنزاغي مدرباً لنادي إنتر ميلانو بشكل رسمي، بعدما رحل المدير الفني أنطونيو كونتي، الذي قاد الفريق إلى لقب الدوري الإيطالي في موسم 2020/2021، للمرة الـ19 في تاريخه، بعد غياب عن منصات التتويج امتد لـ11 عاماً.

صحيح أن سيموني إنزاغي، لم يحظ بشهره أخيه فيليبو كنجم كبير في عالم الساحرة المستديرة، بعدما لعب لعدد من الأندية الإيطالية، لكن كل شيء تغير، عقب إعلانه إنهاء مسيرته الاحترافية، وتوجهه إلى عالم التدريب، حتى يواصل طريقه.

وأراد سيموني إنزاغي أن يصبح نجماً، لكن في عالم التدريب، كيف لا؟ وهو الذي لعب لأندية مثل بياتشينزا، وكاربي، وكنوفارا، ولوميتساني، وبياتشينزا، قبل أن ينطلق مع لاتسيو عام 1999، فيما كان أخوه فيليبو يعيش في عالم الأضواء، سواء مع يوفنتوس وميلان أو في المنتخب الإيطالي.

وبدأ سيموني إنزاغي بتدريب فريق الشباب في لاتسيو، منتظراً حُلمه بقيادة الجهاز الفني للفريق الأول، حتى حانت الفرصة، عندما قررت الإدارة إقالة المدرب بيولي، بعد الهزيمة في ديربي روما، بثلاثة أهداف مقابل هدفٍ وحيد، والاستعانة بخدمات نجمها السابق، المسؤول عن فريق الشباب في شهر إبريل/نيسان عام 2016.

وانطلقت رحلة سيموني إنزاغي مع لاتسيو، الذي كان يعاني من سوء نتائجه في الدوري الإيطالي، ليشرف على تشكيلة من النجوم المتخاصمين، بسبب المدرب السابق بيولي، لكن المدير الفني الشاب تمسك بأحلامه، وقاد الفريق إلى تحقيق 4 انتصارات، فيما خسر 3 مواجهات.

وأنهى سيموني إنزاغي موسمه الأول مع لاتسيو في المركز الخامس، وبنفس المرتبة في موسم 2017/2018، لكنه عانى في موسم 2018/2019، عندما حل الفريق ثامناً، إلا أنه انتفض في موسم 2019/2020، بعدما حجز المركز الرابع، وأوصلهم لدوري أبطال أوروبا.

وفي موسم 2020/2021، تلقى المدرب سيموني إنزاغي الكثير من الضربات الموجعة، بعدما غاب معظم نجومه عن المواجهات، بسبب معاناتهم من فيروس كورونا، لكن المدير الفني استطاع خطف المركز السادس، الذي يؤهلهم إلى بطولة الدوري الأوروبي في الموسم المقبل.

واستطاع سيموني إنزاغي أخيراً الخروج من ظل أخيه، بعدما أصبح مدرباً لنادي إنتر ميلان، أحد عمالقة "الكالتشيو"، فيما فشل فيليبو بإنقاذ فريقه بينيفينتو في الدوري الإيطالي، وهبط معهم إلى صفوف دوري الدرجة الثانية.

المساهمون