أطلق الأمن الإيطالي تحذيراً للسكان المقيمين في محيط ملعب ''الأولمبيكو'' بالعاصمة روما، بعد اكتشاف سيارة مفخخة كانت في الشارع المحاذي له، قبل مباراة القمة بين ''الأزوري'' وضيفه سويسرا، الأربعاء، ضمن منافسات الجولة الثانية لكأس أمم أوروبا 2020.
وكشفت صحيفة ''إل ماتينو'' الإيطالية، أن المدير البلدي لروما، ماركو دوريا، كان مستهدفاً، بعد أن وضع مجهولون قنبلة تقليدية الصنع في سيارته، قصد اغتياله، حيث شكلت خطورة كبيرة على المشجعين الذين تواجدوا بجانبها في شارع ''براتي'' المحاذي للملعب.
وأكدت الشرطة الإيطالية، أن القنبلة لم تنفجر لحسن الحظ، حيث تفادى المشجعون والمواطنون الذين تواجدوا بالشارع الموت، حيث كان سيؤدي انفجارها إلى حصيلة قتلى مرتفعة، بالنظر للحركة التي تميز الشارع الشهير.
ووفقاً لصحيفة ''كوريري ديلو سبورت''، تواجدت مجموعة كبيرة من المشجعين خلال الفترة المسائية، عندما تم اكتشاف السيارة، حيث كانوا يتأهبون للتوجه نحو الملعب لحضور المواجهة.
وتلقى السياسي الإيطالي تهديدات بالقتل من قبل، حيث كان تحت حماية شخصية مشددة، غير أنها لم تكن بالشكل الكافي الذي يجنبه الاغتيال بطريقة احترافية، الأمر الذي كاد أن يحدث، لولا انتباه بعض الأشخاص الذين تفطنوا للقنبلة وبلغوا عنها.
وتدخلت الشرطة المختصة لفك القنبلة دون أن تنفجر، كما فتحت تحقيقاً للكشف عن هوية الأشخاص الذين خططوا للعمل الإرهابي، حيث ترجّح التقارير، أن تكون أطراف سياسية متنازعة على الحكم وتصفية حسابات.